الخبر وما وراء الخبر

صمود الحق… وهزيمة الباطل..

19

بقلم// محمد حمود حنظل*

سبع سنوات واليمن يأن من وطأة الظلم، والظالمين. وينزف دما وطنيا عربيا جراء عنجهية الخونة المتآمربن على الشرف العربي ونبل الخلق الإنساني وشرع الله والدين……

سبع سنوات واليمنيون يحملون وطنهم قضية حاضرة في قلوبهم ونبضاً نضاليا في عروقهم يدافعون عن وطنهم ولا يزالون مناضلين حتى يترمدوا في مجامر الوطن الحبيب فيفوح منهم أريج كفاح وبهاء نضال وريح طيبة يتنسم الشرفاء في هذا الكون عبقه على مر السنين، والازمان يصنعون ويحققون إدانة للعدوان السعودي الإماراتي الغاشم. الذي يستهدف بغاراته الوحشية البشر والشجر والحجر وآخرها تلك الغارات الفيظعة القاتلة المدمرة والتي يندى لها جبين الإنسانية في كل مكان….

سبع سنوات من النضال الإعلامي المشرف والمواقف الإعلامية المشرفة والتي استطاعت بوعيها وصمودها، أن تفضح همجية وعربدة ودسائس تحالف العدوان السعودي الإماراتي الكاذب الذي يقاتل إنسانية الإنسان ويحارب قيم السماء وشرع، الله…..

سبع سنوات من الفبركة الاعلامية والتضليل السافر للرأي العام العالمي وتحديداً لتضليل العقول التي تؤمن بحق الإنسان والأوطان والشعوب في أن تحيا حرة كريمة وتقرر مصيرها بعيداً عن الهيمنة والغطرسة وقوة راس المال الذي تديره عقول خرفة بالية آلت إلا أن تعيش في ظلام التبعية والارتهان…….. فكان النصر على أيدي، رجال إعلامنا الصامدبن وإلى جانبهم رجال السلك الدبلوماسي،والبعثات الدبلومايسة والسفراء الذين آمنوا أن التضحية والعطاء، للدفاع عن الاوطان هما طريق الانتماء والوفاء، فهؤلاء الرجال الذين حملوا، على عاتقهم قضية تمثيل بلدهم والدفاع عنه وعلى المستويات كافة شعارهم لليمن الولاء ولشعبه الوفاء ولكل ذرة تراب منه المجد والكبرياء……………

سبع سنوات من القتل والتدمير دون تمييز ببن طفل وعجوز بين دور العبادة والمدارس والجامعات وببن ميادين القتال……

سبع سنوات وأصحاب القرار والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية في سبات عميق بتأثير المصالح المشتركة بين قوى التحالف ودول الغرب الطامع بتحقيق مصالحه عن طريق حثالة التأريخ سياسياً واجتماعياً وثقافياً واخلاقياً ودينياً…

سبع سنوات من المكر والخداع والنفاق والتواطئ. والتآمر على يمننا وشعبه العظيم الذي آمن انه وبالصمود تستمر الحياة وأعلن ومن اليوم الأول للعدوان أن الشهادة طريق الخلود وبالشهادة تنتصر ارادة الحباة وبالشهادة تعيش الأجيال القادمة حرة سعيدة كريمة في وطن تنتشر في أرجائه السعادة…. بهذا الإيمان رسم شعبنا طريقه نحو الخلود والصمود.. واقام اول خندق لافشال مخططاتهم والحاق الهزيمة بهم واعوانهم. وكانت خططه من خلال إيمانه. بأن اليمن العظيم لن يكون إلا مقبرة للغزاة والطامعبن…

وانطلاقا مما تقدم وبعد ان أثبت الشعب اليمني وبإرادة أبنائه ان الكلمة الصادقة والإيمان المطلق بطهر الوطن هما رصاصة الانعتاق من براثن الرجعية والتبعبة وهما السبيل لدحر العدوان وتحقيق الانتصار .

مما تقدم نقول للعالم بأسره اننا صامدون وعلى عهدنا في الدفاع عن يمننا ثابتون.. وسيبقى اليمن الوطن الذي تتطلع إليه انظار الشرفاء وفي رحاب تحط رحال الخير والبركة والاجلال نرفع رايات الشكر والامتنان لكل صاحب ضمير حر وشريف وقف ويقف الى جانب حقنا في المقاومة في اليمن وسورية وفلسطين ولبنان والعراق وإيران حتى نسترد حقوقنا كاملة وحتى تترسخ قيم الحياة الحرة الكريمة وتعيش الشعوب آمنة مطمئنة في عالم تسوده العدالة والمساواة بعيداً عن أطماع قوى البغي والاستكبار شعارنا الشهادة او النصر بإذن الله….

عاش اليمن وعاشت فلسطين وحمى الله سورية وقيادتها، ونصر الله المقاومة في لبنان والعراق وإيران…
والخلود كل الخلود وبإذن الله للشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر

*المستشار الثقافي بالسفارة اليمنية بدمشق