وقفة احتجاجية في مديرية جهران بذمار للتنديد بجرائم العدوان ومباركة الانتصارات
نظم أبناء وقبائل مديرية جهران بمحافظة ذمار اليوم وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان ومباركة الانتصارات ودعوة المغرر بهم العودة إلى صف الوطن.
وفي الوقفة أكد مدير عام المديرية العميد صالح العياضي أهمية دعوة المغرر بهم الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى جادة الصواب.
وأوضح أن أبناء اليمن لا يمكن لهم التراجع عن مواجهة العدوان .. مؤكداً استمرار الصمود والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال.
وأشاد بمواقف أبناء جهران ودعمهم المستمر لجبهات العزة وميادين الكرامة في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.
فيما أشار مشرف المديرية يحيى حسين الكبسي، إلى أن إمعان العدوان في زج المتورطين في الخيانة إلى محارق الموت، داعيا المغرر بهم في صف العدوان إلى اغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى بلادهم.
وحث الجميع على التفاعل مع الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم، ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بهذا الصدد.
فيما دعا مسؤول التلاحم القبلي بالمديرية صالح الجبري، القبائل والمشايخ إلى الاضطلاع بدورهم في التواصل مع أهالي المغرر بهم وإقناعهم على حث ذويهم بالعودة إلى صف الوطن.
وأدان بيان صادر عن الوقفة التصعيد الإجرامي لدويلة الإمارات ومرتزقتها في شبوة والساحل الغربي، محملا النظام الإماراتي كامل المسؤولية عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها عناصر ما تسمى بألوية العمالقة التكفيرية الداعشية بحق أبناء بيحان وعسيلان وعين بمحافظة شبوة، وسعيها لتنفيذ مخططها الإستعماري الإجرامي الذي يستهدف المحافظات الجنوبية بالتنسيق مع الكيان السعودي المحتل.
وأكد البيان على حق بلادنا في الرد على الانتهاكات والحماقات والتدخلات الإماراتية السافرة في بلادنا من خلال استهداف العمق الاستراتيجي الإماراتي الذي بات مطلبا شعبيا في ظل التمادي الإماراتي الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء، مع التأكيد على توجيه المزيد من الضربات الموجعة للكيان السعودي الباغي المعتدي.
وأدان البيان أعمال القرصنة التي تمارسها قوى العدوان على سفن المشتقات النفطية، محملا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كامل المسؤولية جراء تداعيات العدوان والحصار نتيجة صمتها وانحيازها الفاضح لصف العدوان.
وبارك البيان الانتصارات الميدانية التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، مشيدين بالعملية النوعية للقوات البحرية اليمنية في ضبط السفينة الإماراتية (روابي)، مؤكدا الاستمرار في رفد الجبهات بالمقاتلين وقوافل العطاء والمدد حتى النصر
ودعا البيان المتورطين في الخيانة، العودة إلى وطنهم وقبائلهم ومجتمعهم وإغتنام فرصة العفو العام.
