الخبر وما وراء الخبر

زادة: استمرار الحرب باليمن والتدخل الأجنبي والكيان الصهيوني تهديد لأمن واستقرار المنطقة

4

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن استمرار الحرب في اليمن وتزايد العسكرة الأجنبية ودخول الكيان الصهيوني العنصر المخرب على الخط عرض أمن واستقرار المنطقة للتهديد.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن زادة، قوله: “للأسف الشديد، إن استمرار الحرب في اليمن وتزايد العسكرة الاجنبية ودخول الكيان الصهيوني العنصر المخرب على الخط عرض أمن واستقرار المنطقة للتهديد، وقد أعربت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بالغ قلقها تجاه ذلك”.

ورفض زادة الاتهامات المتكررة التي لا أساس لها الواردة في البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي.. معتبرا إصدار مثل هذه البيانات دليلاً على استمرار النظرة غير البناءة وغير الصحيحة لبعض الدول الأعضاء في هذا المجلس تجاه إيران.

وأضاف: “كان يُعتقد أنه بعد مجموعة الإجراءات والتحركات الدبلوماسية الأخيرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجلس التعاون، سنرى نظرة جديدة من قبل المجلس تجاه التعاون الإقليمي”.

وطالب زادة بعض دول مجلس التعاون الخليجي التي ما زالت تتخفى وراء المجلس وتعرب عن مواقفها غير البناءة باسم هذا المجلس، إعادة النظر في وجهات نظرها ومقارباتها تجاه القضايا الإقليمية واستبدال الاتهامات المتكررة بالتعاون.

وتابع: إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل أي تدخل في برنامجها النووي السلمي وبرنامجها الدفاع الصاروخي والمسائل المتعلقة بسياساتها العسكرية والدفاعية الرادعة”.

وأكد على موقف إيران الثابت والراسخ، واعتبر الجزر الإيرانية الثلاث، أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى جزءا لا يتجزأ وأبديا من أراضي إيران.. قائلا: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أي مزاعم حول هذه الجزر تدخلاً في شؤونها الداخلية وسيادتها الإقليمية وتدينها بشدة”.

وقال زادة: إن “جميع اجراءات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجزر تمت بما يتفق مع الحقوق المشروعة والمتلائمة مع السيادة الوطنية ووحدة أراضي البلاد، وتكرار هذه المواقف التدخلية مرفوض بأي شكل من الأشكال ولم ولن يكون له أي تأثير على الحقائق القانونية والتاريخية الموجودة”.

واختتم المتحدث الإيراني بالقول: إن “الحكومة الجديدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفق رؤيتها الاستراتيجية وسياساتها المبدئية، لطالما اعتبرت حل مشاكل المنطقة قائماً على أساس التفاعل والتعاون مع الجيران وترحب بالمبادرات الإيجابية في مجال تعزيز العلاقات القائمة على المبادئ والقواعد الدولية”.