فعالية لوزارة حقوق الإنسان في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
نظمت وزارة حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، فعالية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار (العالم يحتفل واليمن تحت القصف والحصار).
وفي الفعالية، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أن اليمن يحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت القصف المستمر من قبل تحالف العدوان وما يرتكبه من جرائم بحق النساء والأطفال والمدنيين في ظل صمت مخز من قبل من يدعون حماية حقوق الإنسان.
وقال الرويشان: “إن ما يسمى باليوم العالمي لحقوق الإنسان يمثل أكبر كذبة تاريخية لأنه أسس في عام النكبة الفلسطينية والأمم المتحدة لا تعرف أي معنى لحقوق الإنسان”، مشيرا إلى أن المنتصرين في الحرب العالمية الثانية هم من وضعوا هذه المبادئ والأسس وقرروا صياغتها على أساس مصالحهم الشخصية.
ولفت نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، إلى ما يتعرض له اليمن من انتهاكات لحقوق الإنسان خلال سبع سنوات من العدوان في ظل صمت أممي ودولي مخز، معتبرا إغلاق مطار صنعاء أكبر انتهاك لحقوق الإنسان كونه جعل أكثر من ثلاثين مليون يمني بمثابة سجناء لا يستطيعون السفر حتى للأغراض الطبية والعلاجية.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالآليات الوطنية للحفاظ على حقوق الإنسان في ظل ما يتعرض له البلد من عدوان وحصار، مؤكدا إلتزام اليمن بمبادئ وأسس ومعايير حقوق الإنسان ومناصرة مختلف قضايا حقوق الإنسان.
ونوه الفريق الرويشان، بما حققته المنظومة العدلية من إنجازات تصب في خدمة المواطن وإنصاف المظلومين والحفاظ على الحقوق والحريات، داعيا إلى تقديم الدعم والرعاية لأسر الشهداء تقديرا لما قدمه الشهداء من تضحيات دفاعا عن الوطن وحريته واستقلاله.
وعبر عن التهاني للمنتخب الوطني للناشئين على فوزه المستحق بكأس بطولة غرب آسيا، مؤكدا أن لاعبي المنتخب ضربوا مثالا يحتذى به في الإرادة والعزيمة والإصرار وتغلبوا على ظروف الحصار والعدوان.
وفي الفعالية، أكد القائم وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، على أهمية إقامة فعالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان، في ظل ما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات وجرائم حرب مكتملة الأركان من قبل دول العدوان، في ظل صمت وتواطؤ أممي ودولي.
وأشار إلى أن أمريكا هي أكثر من ينتهك حقوق الإنسان، حيث تقود تحالف العدوان على اليمن وتمده بالأسلحة وترفض تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جميع جرائم العدوان كما تلاعبت بكثير من القرارات الأممية والدولية بشأن اليمن وعطلت الاتفاقيات والقانون الدولي.
وطالب الديلمي، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل المسؤولية والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تجسيد قوانين ومواثيق حقوق الإنسان على أرض الواقع.
فيما أكد رئيس مؤسسة ميسرة عبد السلام جدبان، على أهمية مناصرة حقوق الإنسان باعتبارها حقوق متأصلة فرضها الله سبحانه وتعالى، داعيا إلى تطبيق القوانين الوطنية للحفاظ على الحقوق في مختلف المجالات.