الخبر وما وراء الخبر

الذكرى السنوية للشهيد تجديدآ للعهد بالمضي على درب الشهداء

14

بقلم// جمال معوضة
وكيل محافظة ذمار.

نستقبل الذكرى السنوية للشهيد للعام 1443ه‍ ومجاهدينا الأبطال من ابناء الجيش واللجان الشعبية يسطروع اروع الملاحم البطولية في مختلف الجبهات بعد سبع سنوات من العدوان والحصار الذي لم ينال من عزيمة وإصرار وثبات وإستبسال مقاتلينا الابطال وتضحيات شهداءنا الأبرار الذين نستلهم منهم في هذه المناسبة العظيمة الثبات ومقارعة قوى الطاغوت والإستكبار العالمي والوقوف أمام آلة العدوان المختلفة بأرادات صلبة وعزائم لا تلين.

إن إحياء هذه المناسبة الخالدة بعظمتها وقدسيتها هو إحياء للقيم والمبادئ والإخلاق إحياء للشجاعة والثبات والوفاء إحياء للعهود التي قطعناها للشهداء بأننا على الدرب سائرون ولدمائهم ثائرون ففي هذه الذكرى يجب على الجميع إستلهام منها الدروس والعبر وإحيائها بما يليق بمكانتها واهميتها وعظمتها وأن نتذكر فيها شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بارواحهم وبدمائهم رخيصة في سبيل الله وأمن وسلامة واستقرار الشعب اليمني وأن يحيى كريمآ عزيزآ شجاعآ مستقلآ بقراره وبكامل السيادة للوطن، يجب أن نتذكر في هذه المناسبة ابناء وأسر الشهداء والأعتناء بهم وتقديم الرعاية الكاملة لهم بشكل جدي وحقيقي.

عندما. نتحدث عن الشهداء يجيب أن نربط حديثنا بالخطوات الفعلية والتي تتمثل في التحرك الصادق للجبهات والدفع بالمجاهدين وقوافل الدعم لأسناد وتعزيز المرابطين وفاءآ للشهداء الذين من الصعب أن نوفيهم حقهم أمام ما قدموه وبذلوه في التصدي للعدوان وادواته الرخيصة من المأجورين والمرتزقة بعد أن عقدوا صفقتهم مع ربهم وانطلقوا إلى ميادين النزال والمواجهة قاطعين العهد دون رجعة بمواجهة الحرب الكونية التي يتكالب علينا فيها طواغيت العالم واذنابه من المنافقين حتى النصر او الشهادة.

إن الذكرى السنوية للشهيد ليست ذكرى نسترجع فيها الذكريات لمن فقدناهم شهداء إنها ذكرى للعطاء والبذل وحث ابنائنا الشباب والدفع بهم للجبهات تأسيآ بمن سبقونا من الشهداء وتجديدآ للعهد الذي قطعناه للشهداء بالمضي على دربهم وأن ننفر إلى الجبهات للدفاع عن الدين والأرض والعرض والعزة والكرامة في سبيل الله ووفق النهج والطريق التي رسمها الله لعباده المؤمنين “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم”

إننأ نشرف على ابواب العام الثامن من المواجهة والتصدي لتحالف قرن الشيطان الذي تقوده امريكا وإسرائيل عبر ادواتها من الأمارات وآل سعود حيث ونحن نمر في مرحلة مهمة جدآ فالعدوان الأرعن لم يستثن أحد في هذا الشعب المظلوم الذي يدمر ويقتل فيه الشيوخ والنساء والأطفال حتى الشجر والحجر لم تسلم من ظلم وصلف وعنجهية العدوان الأمريكي السعودي وصمت اممي مخزي، وفي هذه المناسبة العظيمة نجدد صمودنا وثباتنا في مواجهة العدوان جيلآ بعد جيل حتى تحقيق النصر.

شهداؤنا عظماؤنا.
الذكرى السنوية للشعيد 1443ه‍