أبناء مديرية التعزية يعلنون النفير العام للجبهات
أعلن أبناء مديرية التعزية النفير العام إلى الجبهات رداً على جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني.
وأكدوا في وقفة احتجاجية اليوم، للتنديد بجرائم العدوان والتصعيد الأمريكي، الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واستنكر أبناء التعزية في الوقفة التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ونائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، تصعيد تحالف العدوان ومرتزقته في الساحل الغربي وآخرها ارتكاب جريمة في مديرية مقبنة وإعدام أسرى بالساحل.
وفي الوقفة بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وشخصيات اجتماعية وعسكرية وأمنية، أُلقيت كلمات أشادت بالانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
وباركت الكلمات عملية السابع من ديسمبر للقوة الصاروخية والطيران المسير في عمق العدو السعودي.
وأشاد عضو السياسي الأعلى السامعي، بمواقف أبناء التعزية وأدوارهم في الدفاع عن الوطن .. مشيراً إلى ضرورة تكامل الجهود والتحرك للجبهات لدحر الغزاة والمحتلين من كل شبر في أرض الوطن.
من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية، أن أي تصعيد لقوى العدوان والمرتزقة سيواجه بتصعيد أشد وأنكى من قبل أبطال وأحرار اليمن.
واعتبر استمرار رفد الجبهات، الحل الوحيد لمواجهة الطغاة والمستكبرين .. داعياً من تبقى من المغرر بهم اغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن قبل فوات الأوان.
بدوره أكد مدير مديرية التعزية منصور أحمد صدام، أهمية بذل الجهود للتحشيد والتعبئة لمواجهة قوى العدوان والمرتزقة وطرد الغزاة والمحتلين.
من جهته أشاد مسؤول أنصار الله بالمحافظة عبدالله النواري، بدور قبائل التعزية ومواقفها البطولية في جبهات الدفاع عن الوطن.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، التحرك الجاد إلى جبهات العزة والكرامة لنيل شرف الدفاع عن الوطن ومواجهة الغزاة والمحتلين.
واستنكر البيان، الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان وآخرها جريمة العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي بحق النساء والأطفال في مديرية مقبنة وإعدام أسرى في الساحل الغربي.