وقفة أمام مطار صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني
نظمت وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليوم الثلاثاء، بمطار صنعاء الدولي وقفة احتجاجية بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني السابع من ديسمبر.
واستنكر المشاركون في الوقفة استمرار الصمت الدولي المعيب إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات وقتل وسفك دماء المدنيين من قبل دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات.
وفي الوقفة، أشار وكيل الهيئة رائد جبل إلى استمرار تحالف العدوان في تدمير المطارات المدنية وبنيتها التحتية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة الطيران المدني الدولي.
وقال جبل: “وقفتنا اليوم تأتي باليوم العالمي للطيران المدني، باعتبار اليمن عضو في منظمة الطيران المدني “الايكاو” وموقع على الاتفاقية الدولية للطيران المدني شيكاغو 1944، الاتفاقية التي تجرّم وتحرّم أي اعتداء أو استهداف على المطارات المدنية كونها منشآت مدنية تقدم خدمات لعامة الشعوب”.
ونوه إلى أن مناسبة اليوم العالمي للطيران تأتي والشعب اليمني يعاني من عدوان وحصار منذ ما يقارب 7 سنوات من قبل تحالف العدوان.
بدوره أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، أن الوقفة رسالة للعالم الذي يحتفل بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، بتعرض الشعب اليمني ومطاراته المدنية للقصف المستمر والحصار الخانق.
وأوضح أن مطار صنعاء يتعرض للقصف المستمر منذ بداية العدوان من قبل طيران تحالف العدوان، في انتهاك للاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحرّم ضرب المنشآت المدنية.
وأشار الشايف إلى أن مطار صنعاء يقدم خدمات ملاحية لطائرات الأمم المتحدة ومنظماتها والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، بينما المواطن اليمني محروم من السفر، ما تسبب في حدوث كارثة انسانية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه المتحدث باسم الهيئة مدير النقل الجوي الدكتور مازن غانم إلى أن استهداف مطار صنعاء الدولي من قبل دول تحالف العدوان بشكل يومي يهدد أمن وسلامة طائرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وحمّل البيان دول تحالف العدوان أي تبعات قد تلحق بأمن وسلامة تلك الطائرات مشيراً إلى أن دول العالم تحتفل بهذا اليوم بحرية وسهولة حركة مواطنيها جواً فيما يُحاصر المواطن اليمني ويموت يومياً من 20 إلى 30 مريض بسبب عدم تمكنهم من السفر للعلاج في الخارج أو عدم حصولهم على الدواء الذي ينقل عبر الجو.
كما أكد البيان أنه على رغم انتهاكات وجرائم العدوان بحق الشعب اليمني ومقدراته وممتلكاته الواضحة، أخفق مجلس الأمن ومنظمة الطيران المدني الدولي حيال التزاماتهم الدولية في اتخاذ قرار مسؤول لتجريم قصف واستهداف المطارات المدنية أو حتى إصدار قرار ملزم لرفع الحصار غير القانوني المفروض على مطار صنعاء الدولي.
وبين أن ما تُروج له دول تحالف العدوان من ادعاءات كاذبة في أن مطار صنعاء الدولي، أصبح ثكنة عسكرية إنما هدفه تضليل الرأي الدولي العالمي والمنظمات الدولية وذريعة استمرار استهداف المطار بشكل يومي لمحاولة إعاقة الجهود والتحركات الدولية الساعية لرفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي.