السعودية تقطع “هبتها” المقدمة للبنان ..لهــذة الأسـبـــاب ؟
وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني إن دول المجلس تساند قرار السعودية الذي جاء رداً على المواقف الرسمية للبنان التي “تخرج عن الإجماع العربي، ولا تنسجم مع عمق العلاقات الخليجية اللبنانية، وما تحظى به الجمهورية اللبنانية من رعاية ودعم كبيرين من قبل المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون” حسب تعبيره.
وطالب الزياني أن تعيد الحكومة اللبنانية النظر في مواقفها وسياساتها التي قال انها “تتناقض مع مبادئ التضامن العربي ومسيرة العمل العربي المشترك”.
وكانت السعودية بدأت برنامجا لتسليح الجيش اللبناني بقيمة ثلاثة مليارات دولار، الا انها علقت الهبة اكثر من مرة لاسباب تتعلق بها.
وياتي هذا الاجراء عقب رفض لبنان التوقيع على بيان اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ بشأن إدانة ايران في جامعة الدول العربية بسبب الاحتجاجات التي تعرضت لها السفارة السعودية في طهران عقب اعدام الشيخ النمر.. كما نفت علمها بالمشاركة في التحالف السعودي الجديد، وذلك بعد اعلان الرياض موافقة بيروت على الاشتراك فيه.
كما ياتي عقب اعتقال السلطات اللبنانية امير سعودي وأحد احفاد الملك المؤسس من الجيل الثالث وهو يحاول تهريب طنين من المخدرات (كبتاغون وهيروئين) بطائرته الخاصة من مطار بيروت الدولي.
وقال “مجتهد”: ان قرار إيقاف الهبة السعودية للبنان ليس له دخل بسيطرة حزب الله على الجيش اللبناني ولا سياسات الحكومة اللبنانية الموالية لسوريا .
واوضح “مجتهد” ان “قرار الايقاف مرتبط بانهيار مفاوضات إطلاق سراح الأمير المعتقل بتهمة تهريب المخدرات عبدالمحسن بن وليد بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز”.
وتابع “مجتهد” بان السعودية كانت تخوض مفاوضات مع جهات معينة لاطلاق سراح امير الكبتاغون السعودي في مقابل مطالب يمكن التسترعلى تنفيذها لكنها رفضت مطالب محرجة لأنها خطرة على شرعيتها ومصداقيتها المحلية والإقليمية.
ويرى “مجتهد” انه اذا ما أطلق سراح الأمير فسوف تعود المساعدات فورا، لكن لن تعلن حتى لا تنفضح العلاقة، بل ربما يتأخر الإعلان أسابيع أو أشهر.
*وكالة مرصد
