جامع التيسير بذمار انه جامع الضرار حاليا.
بقلم / محمد حسن
سيتسأل البعض لماذا تسميه جامع الضرار.؟
لان الجماعة الاخوانية استحوذت على هذا الجامع خطيبا وقيما وادارة. مع انه بني تم بنائه وتشييده على حساب مكتب الاوقاف
على الرغم من ان الجميع يعرف ان الاخوانيين لايوقفون اموالهم للجوامع والمساجد ولايوجد شخصا اخوانيا قد اوقف من ماله شيئا. ويأتي اليه القيادات الاخوانية من جميع انحاء مدينة ذمار يتركون المساجد والجوامع المجاورة لمنازلهم ويعتبرون الصلاة فيها باطلة وغير صحيحة.يحاولون بذلك تجسيد مبدأ الطائفية والمذهبية وان الخلاف الحاصل بين ابناء اليمن هو مذهبيا وطائفيا لكي يبرروا للعدوان السعودي ودول التحالف الاجرامية عدوانهم على اليمن وقتل اليمنيين مع ان ذلك ليس مبررا لقتل اليمنيين والاعتداء على اليمن.
يحاولون من هذا الجامع بث سموم الفرقة والطائفية المقيتة ويحاولون إثارة الفتن متناسين بان الفتنة اشد من القتل.بل يسعون الى تجسيدها وتفعيلها في المجتمع.
لقد دبر الجماعة الاخوانية مكيدة لبعض الاشخاص من انصارالله بقصد سفك الدماء وتأجيج الوضع واثارة الفتن وكادت ان تنجح هذه الخطة الاجرامية اللعينة لولا العناية الالهية.
فقد سبق وان اتى احد انصار الله ليستأذن من خطيب جامع التيسير للخطبة في هذه الجمعة فوافق الخطيب ليلة الجمعة وبعدها اعدوا العدة لمخططهم الاجرامي للفتك والاجرام بذلكم الشاب المسكين حيث اجتمعت الجماعة الاخوانية ليلا ودبروا عملهم الاجرامي المقيت فتوزعوا الادوار بينهم حيث كان مخططهم بان يقوم المسؤول عن اقامة المسجد باغلاق الاجهزة الكهربائية الخاصة بالمسجد عقب الاذان لصلاة الجمعة ليتأنا دور البقية من افراد العصابة الذين يقومون بتحويل المصلين الى المساجد الاخرى بينما بعضهم يتكفل باغلاق ابواب المسجد لمنع المصلين من دخول الجامع باعتبار الخطيب الاخواني ليس موجودا وفعلا تم عمل ذلك لكنهم كانوا يريدون من الشاب المسكين ان يقوم باطلاق النار بسبب الخوف الذي احدثوه له ويتسبب بمقتل احد الحاضرين داخل المسجد لتبدأ من هنا إثارة الفتن وسفك الدماء وتأجيج الوضع واعلان المقاومة التابعة لملكهم شلمان الملعون.
لكن ذلك هو مالم يحدث فعندما حاولوا اغلاق الابواب الداخلية للجامع وقف البعض من الداخلين الى المسجد ومنع تلكم العصابة من استكمال مخططهم الاجرامي اللعين ولم يدري مايعمل قيم المسجد هل يمنع ذلكم الخطيب من الصعود الى المنبر والقاء خطبة الجمعة وهل يناوله ميكرفون الجامع لالقاء الخطبة ام يصرخ في الميكرفون بانه حدث قتل في الجامع من قبل الخطيب حسب المخطط القذر ولان المخطط فشل فشلا ذريعا واحبط الله مؤامراتهم تم اعلانهم عن اقامة الصلاة لصلاة الظهر ومنعوا الناس من اداء صلاة الجمعة.
فهل وصل بهم الاجرام الى هذا الحد لايراعون حرمة الدم المسلم حتى في المساجد ويعتبرونها ملكا خاصا لهم ويفرضون على الناس ان يصلوا حسب اهوائهم ولايقبلون في المسجد الاخطيبا اخوانيا لم يكن هذا الشيء موجود من قبل فالخطبة في الجمعة هي وعظ ونصح وارشاد والجميع يصلون خلف اي امام ولكن لن اعيبهم فالعيب على مكتب الاوقاف والارشاد فاما ان يمنع مثل هذه المسخرة والمهزلة ويأتي بمن يقوم بادارة ذلكم المسجد وجعله وسطيا خاليا من التعصب المقيت اواغلاقه نهائيا او جعله سكنا للنازحين الذين ليس لهم مأوى .
لان هذا الجامع لايذكر العدوان السعودي ودول التحالف الاجرامية بشيء وكأن الامر لايعنيهم وكأن من يقتلون ليسوا من اليمن حتى ماحصل في قرية سنبان لم يذكر من قريبا اوبعيد في حين ان محافظة ذمار قاطبة غضبت واستنكرت وادانت ذلكم العدوان الاجرامي المقيت بحق ابناء سنبان.
هذا هو مسجد ضرار في العصر الراهن.
وعلى مكتب الاوقاف والارشاد اتخاذ الاجراءات اللازمة حتى لاتصبح المساجد محصورة في احد اوفي خطيب معين فالمساجد لله ويجب عمل تدوير لخطباء المساجد اوعمل جدولا معين ليخطب في الناس كل جمعة خطيب ليسود التأخي والتراحم بين الناس وليقبل كل جماعة بالاخرى لتكون العبادة لله وليست لاشخاص اوجماعات.
لاتستهينوا بالامر فهناك مخطط خطير يتم التخطيط له في حارة التيسير وسيتم تفجير الوضع قريبا من قبل تلكم العناصر التي تحاول بث سموم الفرقة وسفك دماء اليمنيين
اللهم احفظ اليمن واهله واحقن دمائهم وانصرهم على اعدائهم وعلى العدوان السعودي الامريكي الصهيوني ومن ايدهم
اليمن سينتصر
#وسيهزم الجمع ويولون الدبر