وكيل محافظة #مأرب: الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت كبيرة وسيعود ما تبقى من مديريات المحافظة.
قال وكيل محافظة مأرب محمد علوان في حديث للميادين إنّ تحرير مدينة مأرب “أصبح مسألة وقت”، مضيفاً أنّ القبائل في مأرب “اختارت أن تساهم في تحرير ما تبقى من أرضها الى جانب الجيش واللجان”.
وأكّد أنّ الأيام المقبلة “ستشهد مفاجآت كبيرة وسيعود ما تبقى من مديريات محافظة مأرب”، مشيراً إلى أنّ “القبائل تتطلع إلى دخول الجيش واللجان الشعبية مأرب، واختارت أن تكون لها إسهامات في تحرير ما تبقى من المحافظة”.
وصرّح نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، في وقت سابق، أنّ تحرير محافظة مأرب “سيعزّز فرص استعادة السلام، وفي المنظور الاستراتيجي للسلام الدائم والشامل، سيكون أيضاً مفيداً جداً لأمن اليمن والجوار معاً، باعتبار أن مأرب لن تبقى منطلقاً لتهديدات القاعدة في المستقبل”.
مواجهات قرب ميناء الحيمة في مديرية الخوخة
من جهة أخرى، تتواصل الاشتباكات بين القوات المسلحة اليمنية وقوات تابعة للتحالف السعودي، قرب ميناء الحيمة في مديرية الخوخة الساحلية الواقعة في الأطراف الجنوبية الريفية لمحافظة الحديدة غرب اليمن، الأمر الذي أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
ويقع ميناء الحيمة على بعد مسافة قريبة من معسكر أبو موسى الأشعري شمالي مديرية الخوخة جنوب الحديدة. وسبق للتحالف السعودي أن استخدم ميناء الحيمة لأغراض عسكرية قبل 3 أعوام.
ولا تزال أجزاء متفرقة في مديريتي حيس والخوخة جنوبي محافظة الحدَيدة خاضعةً لسيطرة القوات المشتركة التابعة للتحالف السعودي في الساحل الغربي.
وكانت القوات المشتركة التابعة للسعودية والإمارات في الساحل الغربي لليمن قد أعلنت، أمس الجمعة، عن “إخلاء المناطق المحكومة باتفاق السويد، لكونه يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين الذين وُقِّع الاتفاق بحجة حمايتهم وتأمينهم”.
وفي السياق، أفاد مصدر عسكري يمني بإحداث قوات التحالف السعودي 454 خرقاً جديداً في جبهات الحديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وقصفت مناطق سيطرة الجيش واللجان الشعبية في المحافظة بـ1328 صاروخاً وقذيفة مدفعية.
وأضاف المصدر أنّ القوات المتعددة للتحالف السعودي استحدثت تحصينات قتالية في مديرية حيس جنوب المحافظة.