الخبر وما وراء الخبر

اجتماع لتنفيذي شبوة يناقش أوضاع المديريات المحررة

55

ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة شبوة في أول اجتماع له في مديرية بيحان، برئاسة المحافظ عوض محمد العولقي، أوضاع مديريات “بيحان، وعسيلان، وعين”، التي تم تحريرها من قوى الاحتلال والمرتزقة مؤخراً.

وتطرّق الاجتماع، إلى السبل الكفيلة بتوفير الخدمات للمواطنين، خاصة خدمات الكهرباء والصحة والتربية والتعليم، واحتياجات المؤسسات الحكومية.

وفي الاجتماع، الذي ضم مدراء المكاتب التنفيذية في المحافظة والأجهزة الحكومية في المديريات المحررة، أشار المحافظ العولقي إلى أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في تنفيذ المشاريع الطارئة، وتحسين الخدمات، بعد دحر قوى العدوان والمرتزقة من المديريات المذكورة.

ونوّه بدور مدراء المكاتب التنفيذية والمؤسسات الحكومية ولجان وزارة الادارة المحلية، التي ساهمت بشكل فاعل في تفعيل دور المؤسسات، واستئناف العمل في عدد من المديريات .. معبّراً عن فخر واعتزاز القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بموقف أبناء بيحان وعسيلان وعين، ومساندتهم للجيش واللجان الشعبية في معركة التحرير وطرد قوى الاحتلال.

وقال: “إن معركة التحرير للمديريات مضت دون سفك الدماء، ما يعكس وعي أبناء شبوة، وإيمانهم بضرورة تحرير الوطن من قوى الاحتلال والمرتزقة”.. مشدداً على أهمية أن يكون الجميع عند مستوى المسؤولية في الدفاع عن الوطن والمشاركة الفاعلة في معركة البناء والتنمية، وفقا لمصفوفة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

ولفت محافظ شبوة إلى مضاعفة الجهود، وتحسين العمل في مؤسسات الدولة الخدمية من الكهرباء والصحة والتربية والتعليم وغيرها .. منوهاً بدور مكتب التربية والتعليم في المديريات المحررة في استئناف العملية التعليمية بالمدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة.

ووجّه بمعالجة أي إشكاليات تواجه سير العملية التعليمية، وتوحيد الجبهة التعليمية في مواجهة الإشاعات التي يبثها إعلام المرتزقة.

بدوره، أشار وكيل وزارة الإدارة المحلية، رماح هبة، إلى توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بتفعيل مهام السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومؤسسات الدولة في المحافظة والمديريات المحررة.

وقال: “إن المرحلة اليوم بناء وعمل، وفقاً للرؤية الوطنية، وعلى الجميع تحمّل المسؤولية، والقيام بالدور المنوط بهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره” .. لافتاً إلى أن حصار تحالف العدوان لم يستثنِ حتى المناطق الواقعة تحت سيطرته، ولم يقدّم لها أي خدمات أو مشاريع تخفف من معاناة أبنائها.