الخبر وما وراء الخبر

احتجاجات في المكلا بحضرموت لليوم الثاني رفضا لتدهور الأوضاع الاقتصادية

12

خرج المئات من المحتجين الغاضبون اليوم الثلاثاء في احتجاجات منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية ومطالبة برحيل قوات تحالف العدوان وحكومة المرتزقة.

وقالت مصادر محلية أن المحتجون الغاضبون أغلقوا الشوارع الرئيسية في المكلا مطالبين برحيل قوات تحالف العدوان وحكومة المرتزقة .. مضيفة انه ومنذ ساعات الصباح الأولى أغلق محتجون الشوارع الرئيسية في مدينة المكلا مطالبين بوضع حد لإرتفاع أسعار المشتقات النفطية وتوفير الخدمات الأساسية.

وأوضحت المصادر أن المكلا شهدت شللا كاملا للمؤسسات والمرافق الحكومية والخاصة وإضرابا لنقابة النقل والمواصلات بساحل حضرموت تنديدا بانهيار العملة وارتفاع الأسعار نتيجة السياسات الخاطئة التي تنتهجها حكومة المرتزقة والتي انعكست سلبا على سعر العملة.

واكد المحتجون استمرارهم في التصعيد حتى تحقيق كافة المطالب.

الجدير بالذكر أن حكومة المرتزِقة بدأت يوم أمس بإجراءات في إطار مساعيها لفرض جرعة نفطية جديدة على المواطنين المنهكين في محافظة حضرموت.. حيث أكدت مصادر محلية أن محطات بيع المشتقات النفطية في ساحل حضرموت، رفعت سعر اللتر من مادة البنزين إلى ألف ريال يمني بزيادة 400 ريال عن السعر السابق، أي أن سعر الدبة سعة 20 لتراً وصل إلى 20 ألف ريال.

وتأتي هذه الجُرعةُ بعد أَيَّـام من أزمة مشتقات نفطية خانقة في ساحل حضرموت كبدت المواطنين معاناة جديدة تضاف إلى معاناتهم المتراكمة؛ نتيجة تردِّي الوضع الاقتصادي وانهيار العُملة وانعدام الخدمات، والتي تأتي جميعها في سياق الحرب الاقتصادية وسياسة التجويع الممنهجة التي تتخذها قوى العدوان كوسيلة لإركاع الشعب اليمني.

وكانت ما تسمى “شركة النفط” في حكومة المرتزِقة قد أعلنت، أمس الأول الأحد، تملُّصَها عن مسؤوليتها في دعم المشتقات النفطية وضبط الأسعار، فاتحة المجال للسوق السوداء وتجار المشتقات للتحكم في أسعار المشتقات النفطية.

وتعيش المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعوديّ الأمريكي الإماراتي حالة غليان شعبي جراء سياساتها الإقصائية والتهميشية وفرضها ظروف معيشية وإنسانية مأساوية على أبناء تلك المناطق المحتلّة وحرمانهم من أبسط الخدمات ومقومات العيش.