الخبر وما وراء الخبر

ماذا بعد المولد؟

11

بقلم// منى ناصر

ما بعد المولد ليس كما قبله ونحن شعب اليمن شعب الحكمة والإيمان أرق قلوبا وألين أفئدة بإحيائنا لمولد رسول الله ليس مجرد ذكرى عابرة وإنما هو تحرك فعلي بالفعل قبل القول كيف يكون ذلك !؟

أولا يجب أن نقتدي برسولنا الأعظم صلوات ربي عليه وعلى آله الأطهار في أخلاقنا وقيمنا ومبادئنا مثل أن نحسن إلى بعضنا أن نزور أرحامنا أن نطيع أولياء أمورنا أن نتسامح نتصالح ولنا في جيشنا ولجاننا الشعبية أمثلة راقية في كيفية التعامل مع الأسرى وكيفية التعامل مع العدو وعدم إيذاء الأبرياء من الأطفال والنساء وهذا أحد أسرار الانتصار.

ثانياً أن نقتدي برسولنا الأعظم في مناصرة كل قضايا الأمة ونصرة مقدساتها والتي أصبحت جميعها محتلة من قبل الكيان الصهيوني وصهاينة العرب أمثال آل سلول، أيضاً مواصلة الاكتفاء الذاتي والعمل بروح الفريق الواحد يد تبني و يد تحمي و يد تزرع حتى نصل للأمن الغذائي والذي به ننتصر ونتخذ القرار فليس الانتصار لوحده بجبهات القتال وإنما في جميع المجالات اقتصاديا وسياسيا ولأن نبينا محمد رسول الإنسانية صلوات ربي عليه وعلى اله الأطهار نصر الإسلام وأعزه ناصره أجدادنا ونحن بالمقابل سندافع عن ديننا وطننا وأمتنا وسننتصر.

فنبينا الكريم يريدنا أقوياء ولأننا شعب الأنصار وألو البأس الشديد يجب علينا أن نكون اقوياء فنصرنا وعزتنا هي عزة للإسلام والمسلمين ونصرا للمقدسات ونصرا لمحور المقاومه فهنالك الكثير يجب علينا فعله والالتزام به بأن نعمل بكل ما أمرنا به رسولنا الكريم ونجتنب عن كل ما نهانا عنه فلقد قال الله عز وجل في محكم كتابه (ولكم في رسول الله اسوةحسنه )صدق الله العظيم.

واختم مقالي هذا بألسط الامثلة وهي
ً النظافة يجب أن تكون ثقافة ترقو بنا فالنظافة من الإيمان كذلك بأكثر الأشياء التي نحن اليوم بأمس الحاجة إليها وهي أن نتكافل ونتراحم أن نوحد صفوفنا أن نخلص في جميع أعمالنا في جميع ميادين الجهاد والعمل ومحاربة الفساد والفاسدين مواصلة رفد الجبهات برجال الرجال ودعمها بالقوافل الغذائية وما إلى ذلك.

#لبيك يارسول الله.