ذمار في مناسبة المولد النبوي الشريف: استعدادات على أرقى مستوى وزخم الجماهيري كبير
تقرير خاص// أحمد الديلمي
إن احياء مناسبة المولد النبوي الشريف بهذا الزخم الجماهيري يجسد محبة اليمنيين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ونصرته والسير على نهجه في جميع الظروف والأوقات، حيث كان الاحتفال بذكرى مولد سيد البشر بمحافظة ذمار هذا العام يحمل طابعا خاصا في ظل مشاركة شعبية واسعة غير مسبوقة .
وفي حشد جماهيري غير مسبوق في تاريخ محافظة ذمار، اكتظت ساحة الاحتفال بالحشود الجماهيرية، التي توافدت منذ ظهر يوم الاثنين، رافعة اللافتات والشعارات المعبّرة عن الفرحة والبهجة بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين، والسراج المنير، المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وبارك المحتشدون انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الصمود وجبهات العزة والكرامة ، معبرين عن الولاء لله ورسوله واستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق كامل النصر والثبات حتى تطهير البلاد من دنس قوى الغزو والاحتلال ، والى التفاصيل :
استعدادات واسعة:
شهدت محافظة ذمار استعدادات واسعة للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث حرص أبناء محافظة ذمار على إظهار ملامح الفرح والابتهاج بالمناسبة، وازدانت مدينة ذمار جمالا لترتدي الحلة الخضراء، من خلال حملات التزيين وطلاء السيارات باللون الأخضر، واكتست شوارعها بالزين الخضراء، وعلقت الأعلام واللوحات الضوئية والقماشية المعبرة عن حب الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله.
واستكملت اللجنة المنظمة تجهيز ساحتين لاستقبال اليمنيين المحتفيين بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث حددت اللجنة المنظمة ساحة حديقة هران في المدينة مكانا للاحتشاد الجماهيري الكبير للرجال، كما حددت ساحة جامعة مكانا للفعالية النسائية بعد ظهر اليوم.
وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي عبر، في كلمة له مطلع شهر ربيع ، عن ثقته بأن الشعب اليمني سيتصدر إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف، بقوله: “أثق كثيرا بأنه كما في الأعوام الماضية، سيكون شعبنا متصدرا بحضوره المهيب والعظيم كل الساحات أكثر من أي شعب آخر.
عرض مهيب بالسيارات المزينة وألعاب نارية:
ابتهاجا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم شهدت مدينة ذمار مساء يوم السبت عرضا مهيبا بالسيارات المزينة بالأجواء والأعلام الخضراء،
وفي مشهد يملأه الفرح والسرور جابت اعداد كبيرة من السيارات شوارع المدينة احتفالا بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف، ترافقها إذاعات متنقلة تصدح بالأناشيد والموشحات الدينية والصلوات الابراهيمية في ذكر الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه.
وتعبيراً عن فرحة أبناء ذمار الغامرة بهذه المناسبة أضاءت الألعاب النارية سماء مدينة ذمار مساء يوم الاحد، احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
حشود جماهيرية غير مسبوقة:
في لوحة نادرة وغير مسبوقة لإحياء هذه المناسبة الدينية، والتعبير عن مكانة المصطفى عليه الصلاة والسلام في نفوسهم ، تقاطرت الحشود من أبناء مديريات محافظة ذمار منذ الصباح إلى ساحة الاحتفال بحديقة هران، حيث اكتظت ساحة حديقة هران بحشود جماهيرية غير مسبوقة التي توافدت من كافة المديريات شكلت طوفاناً بشرياً، ورسمت لوحة إيمانية بديعة ، عكست الروحانية التي يتحلى بها أبناء اليمن في حضرة رسول البشرية ومعلمها الأول محمد -صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن خلال الحضور المهيب فقد جدد المشاركون العهد والولاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتمكنوا من إيصال رسالة قوية للعالم أجمع بتمسك اليمنيين بمنهج رسول الإنسانية ومنقذها، والتحلي بأخلاقه وقيمه ومبادئه السامية. مؤكدين أن احتفالهم بهذه المناسبة بهكذا زخم جماهيري كبير أنهم أحفاد الأنصار الذين ناصروا رسول الله، وكانوا له السند والمدد.
ودون أدنى شك فإن جموع الجماهير المشاركة تجسد الهوية الإيمانية للشعب اليمني، وتصدره لشعوب العالم العربي والإسلامي في الابتهاج والاحتفاء بمولد سيّد المرسلين نبي الرحمة والإنسانية محمد صلى الله وآله وسلم، كما عبّرت عن الاعتزاز والفخر بإحياء مولد الرسول الأعظم، والارتباط والتمسك به، ونصرته، والسير على نهجه وسيرته في الصمود والثبات والتضحية في مواجهة أعداء الله والإسلام، والدفاع عن دين الحق والانتصار له.
حضور نسائي كبير :
شهدت ساحة جامعة ذمار عصر يوم الاثنين احتفالية نسائية حاشدة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث اكتظت الساحة بحرائر محافظة ذمار، ابتهاجاً بهذه المناسبة الدينية الجليلة، وتعبيراً عن الولاء والتمسك برسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء بسيرته ونهجه القويم.
ورفعت المشاركات اللافتات والشعارات المعبرة عن مدى ارتباط أهل اليمن بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذين بعثه الله رحمة للعالمين وأنقذ البشرية وهداها إلى الصراط المس
تقيم، وأكدن المضي على نهج الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، والتحلي بأخلاقه وقيمه العظيمة وغرسها في نفوس الأجيال وترسيخ الارتباط الوثيق بخاتم الأنبياء والمرسلين.