فتنة قادمة في المنطقة
بقلم// محمد قاضي
بالأمس كان هناك مؤتمر صحفي لوزراء خارجية #امريكا و الكيان الصهيوني و دويلة #الامارات في #واشنطن ، و بعد استماعي لما تحدثوا به ، خلصت بان قوى الشر عازمه على إيقاد فتن في دول محور المقاومة و التوعد بعدم السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي.
اليوم ترجمت مخرجات هذا المؤتمر سريعا و البداية من #لبنان ، عبر أشعال فتنة مسلحة الهدف منها طي نتائج التحقيقات في حادثة إنفجار مرفأ #بيروت من ناحية ، و المطالبة بهدف الاقتتال نزع سلاح المقاومة من ناحية اخرى.
اليوم ايضا ظهر علينا مبعوث #الأمم_المتحدة الى #اليمن في كلمة بشان الاوضاع في بلدي الحبيب، وحث على ضروره فتح مطار #صنعاء للرحلات المدنية، و ايقاف دخول مأرب ، و العودة للمفاوضات و من ذلك الكلام المتكرر الذي مللنا منه، و كل هذا باعتقادي مقدمة لجوله جديده من استمرار الصراع.
في #العراق انتخابات، اعتقد ان المناخ مهيأ للتحضير لفتنة سياسية بين الاحزاب و جر البلاد لاقتتال ومواجهات مسلحة عما قريب واتمنى ان تحليلي يخطئ.
▪️اخيرا ..
#ايران و ملفها النووي هو اساس جر قوى الشر الى فتنة في دول المحور، ظنا بان طهران سترضخ او ستتأثر بإدخال حلفاوها في معمعه فتنوية، و بالتالي كل الملفات في المنطقة مرتبطه ببعضها البعض كونها ملفات تريد التحرر من التبعية و الهيمنة عليها.