شعب الولاء والانتماء
بقلم// ام وهيب المتوكل
في مرحلة عاصفة لأمتنا يسعى أعداؤها الألداء إلى أن يفصلوها وأن يبعدوها عن منابع عزها ومجدها، وأن يكون انتاماؤها إلى الإسلام ونبيه وقرآنة شكلاً لا مضمون له
وزيفًا لا حقيقة له ،وأن يكونوا هم من يتحكمون بالأمة في واقعها السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وبطغيانهم وبفسادهم وبإجرمهم وبحقدهم وعداوتهم يؤثرون في واقع الأمة ليس فيما يصلحها وليس بما هو خير لها ،بل يؤثرون في واقع الأمة بما يزيدها فرقة وشتاتاً، ويستمرون في نهب ثرواتها وسرقة خيراتها ، والاستفادة من جغرافيتها ،فهم أعداء لا يهمهم مصلحة هذه الأمة٠
ولقد عمل الشهيد القائد رضوان الله عليه/ ومن بعده السيد عبد الملك_حفظه الله _
على إحياء الرسالة المحمدية في واقع الأمة، وتقديم شخصية الرسول القائد والمعلم والمربي والهادي للأمة ،ليكون اليوم القدوة والمعلم والمربي والهادي لهذه الأمة التي اجتمع لها الضلال والشقاء بسبب بعدها عن مصادر عزتها وقوتها وفي مقدمة تلك المصادر النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)
وقد حرصوا أن يقدموا الاسلام المحمدي الأصيل هذا الإسلام الذي شنت عليه وعلى النبي وعلى المؤمنين حرب بكل أشكالها ، حرب عسكرية ،حرب إعلامية حرب ثقافية وتضليلة وكل المؤامرات كل الأنشطة العدائية للقضاء عليه منذ مرحلته الأولى منذ بدايته وكيف أنها كلها فشلت كل المؤامرات سقطت كل مكائد الأعداء تهافتت وانتهت
وبما ان الاحتفاء بمولد النور ‘مولد الهدى يعتبر من الدين ومن اعظم الجهاد في سبيل الله في هذا العصر الملى بالظلمات كون اعداء الاسلام واعداء المسلمين يسعون بكل قوه لفصلنا كمسلمين عن مصدر عزتنا وقدوتنا المثلى وهو القران والرسول صلوات الله عليه واله ـ
فنحن بحاجه الى الوعي الكافي باهميه الاحتفاء بهذه المناسبه العظيمه وان يكون فرحا وابتهاجا كبيرا يليق بعظمه رسول الله ويجب ان نكون على يقين وثقه بالله بان الله متم نوره ولو كره الكافرون ولو نفخوا بافواههم وابواقهم الاعلاميه من اجل اطفاء نور الله فانهم سيفشلون لامحاله لاننا في الزمن الذي قد قضى الله امره باظهار دينه ونصر الحق واهله وازهاق الباطل بكل اشكاله واساليبه.
ان المعهود بشعبنا اليمني العظيم شعب الايمان والحكمه ‘ شعب الانصار الاوس والخزرج’ شعب القلوب اللينه والارق افئده ‘ شعب المحبه لرسول الله واله منذ بدايه المسيره الاسلاميه وحتى اخر ايام الدنيا سيثبت هذا الشعب للعالم من جديد واكثر مما مضى بانه الاكثر محبه وولاء واقتداء برسول الله وانه الشعب الذي سيفاخر به رسول الله يوم القيامه بين الامم.
املنا في كل يمني حر ان يعمل بكل جد واجتهاد في اظهار مظاهر الفرح والابتهاج بقدوم هذه المناسبه وان يكون التفاعل يشمل الجميع صغيرا وكبير ذكرا وانثى فرسول الله هو للعالمين وهو محور الارتكاز لجميع المسلمين كقطب بشري يلتقي عنده كل المسلمين.
اليمن كل اليمن سيقهر اليهود والنصارى من خلال ما سيلحظونه من ابتهاج وسرور يطغى على الجميع وسيجعل اليهود والوهابيين محصورين في زاويه الظلال والكفر بنعم الله.
فهذا هو الشعب الموعود بالنصر…
وهذا هو الشعب المؤمن الحكيم..
وهذا هوالشعب الموعود والذي سياتي به الله في اخر الزمان بعد الارتداد عن دين الله.
هنا اليمن يحتفل ارضاً وانساناً وشجراً وبشراً وحجراً الجميع يلبسون الاخضر ويحتفلون بكل سرور.