حكومة صنعاء.. المبعوث الجديد يضيع الوقت والسلام
تقرير|| ابراهيم الوادعي
غادر المبعوث الاممي الجديد هانس جوندينبرغ عدن بعد لقاءات اجراها مع رئيس حكومة المرتزقة والمجلس الانتقالي وناشطين وناشطات وفق بيان لمكتبه . لقاءات لا قيمة لها مع اطراف ليس لها وزن في الصراع الدائر في اليمن او بناء السلام ووقف العدوان الخارجي ورفع الحصار وفق رؤية حكومة الانقاذ الوطني في صنعاء ، والتي تضيف : المبعوث الجديد منذ احاطته الاولى امام مجلس الامن منتصف سبتمبر ولقاءاته غير المثمرة في سلطنة عمان والتي لم تخرج عن افكار سابقيه ورغبات تحالف العدوان والقوى المهيمنة في العالم تضع مهمته في مأزق الفشل.
المبعوث الاممي الرابع الى اليمن بحاجة الى مغادرة افكار سابقيه واملاءات التحالف، و العمل انطلاقا من حقوق الشعب اليمني ومأساة إنسانية كبرى صنعها عدوان غير مبرر على دولة ذات سيادة يقول رئيس ومسئولوا حكومة الانقاذ الوطني.
د. عبد العزيز بن حبتور – رئيس حكومة الانقاذ الوطني
هناك محاولة لتبييض وجه المعتدي وهناك نوع من المغالطة الكبيرة ، السعودية هي المعتدي على اليمن وهي من أوقفت المطارات وتحاصر اليمن ، هناك تزلف ونفاق كبير شاهدناه على مدى سبع سنوات.
هانس جروندبيرغ سينجح في حالة واحدة اذا خرج من الملفات والارشيف القديم التي يعتقدوا ان الصراع الذي يدور هو صراع يمني يمني ، الحرب ليست مع المرتزقة اليمنيين ، الحرب هي بيننا وبين السودية والامارات التي تنطلق من ارضيها الطائرات المغيرة على .. والصواريخ التي تقصف .ز اما هؤلاء فييعشون على الفتاتت
ويرى رئيس حكومة الانقاذ ان على المبعوث الاممي الرابع الى اليمن ان يتحرر من العقد التي توضع لاي مبعوث جديد ويلزم بالتحدث من خلالها ، إن اراد الوصول الى حل.
ويقول : نحن امضينا سبع سنوات في العدوان والحصار والتجويع وصمدنا فلينطلق منها ينطلق ن معطى اننا لن نستسلم ، ينطلق من اننا كشعب يمني تحملنا كل الالام وكل هذه الجراحات , ينطلق من قناعة بأن السعودية ليست كل شي وليست هي التي ترزق ، وسياتي يوم تبحث السعودية بنفسها عن حلول .نحن ننصح هذا الشاب الجديد لكي يخرج الى حلول قابلة للتنفيذ.
ويضيف : المعطى الرئيسي ان صنعاء تمسكنت بخيار الدولة اليمنية الواحدة ، تمسكت بخسار الاستقلال القرار تمسكت بالهوية اليمنية دون التسليم او التفريط بسيادتنا لآحد ، هذه المنطلقات على هانس ان يستوعبها ، اما اذا كرر الأسطوانة المشروخة التي استمروا من قبله والعالم المنافق بتكريرها لسبع سنوات فلن يصلو الى حل.
الفريق جلال الرويشان نائب رئيس حكومة الانقاذ الوطني لشئون الدفاع والأمن
” لاجديد لدى المبعوث الجديد أقله حتى اللحظة ، المبعوث الاممي يتحدث فقط عن طرف واحد عن طرف هو من يفرض الحرب والحصار يتحدث عنه وكانه مظلوم “.
ويضيف : المبعوث الجديد معني بالتخلص من ضغط الدول الخمس وضغط دول تحالف العدوان عليه في أداء مهامه وتحركاته وانشطته ، وان يغير السياسات والاليات التي انتهجها المبعوثين السابقين، و هو معني بان يكون محايد وان يتكلم الأقل بالحقيقة و ما يدور على الارض , عليه ان يستغل كونه المبعوث الرابع بأن يكون هناك جديد في نشاطه.
واضاف : ننتظر زياراته الى صنعاء ويستوعب كثير من النقاط ، وان يقوم بتغيير الية أداء الأمم المتحدة التي سادتها عملها منذ بداية العدوان ، لكونها أصبحت اليه مستهلكة وغير مجدية لن توقف حرب او ترفع حصار و لن تؤدي الى نتيجة بين اليمنيين.
وفيما يتصل بالدور العماني المشكور قال :الاشقاء في سلطنة عمان يبذلون جهود بشكل دائم وهم يسعون لتحقيق السلام في اليمن انطلاقا من موقع الاخوة والجوار ونحن نوجه الشكر وهم من يسعى في هذا الملف حاليا ،، نحيي الدور العماني ونؤكد على استمراره.
كذلك ندعو الاخوة من أبناء مارب الى تلقف مبادرة ، الوسيط العماني تسلم المبادرة الخاصة بمارب وندعو الحكماء في مارب الى تلقفها بالقبول خاصة وهي تتحدث عن جوانب اقتصادية وحياتيه وليس عسكرية يستفيد منها أبناء المحافظة.
احمد القنع وزير الدوله لشئون مخرجات الحوار الوطني
اكد ان حكومة الإنقاذ اعلنت عن موقف واحد وواضح حمله رئيس الوفد الوطني ، والمبعوث الاممي معني بالتعاطي معه وهو وقف العدوان ورفع الحصار ، وتناولات هانس جروندبيرغ للقضية الجنوبية سابق لأوانه مادام العدوان والحصار مستمرين.
واضاف : اذا كان المبعوث الأمم الجديد يطلق مواقف كما شهدنا خلال احاطته في مجلس الامن والتي نعدها غير موفقة من اجل جلب الأطراف الأخرى الى الحوار فذلك شانه ونرى ذلك بداية موفقه.
عبدالعزيز البكير وزير الدولة..
أكد على اسبقية واولوية الملف الانساني ، وقال نحن نطالب المبعوث الجديد بالضغط لفتح مطار صنعاء وخاصة ان مرتزقة العدوان يقتلون اليوم كل عابر للطريق ومضطر للسفر عبر مطار عدن واخرها جريمة مقتل طبيب يعمل في منظمة اطباء بلا حدود وقبله طالب عائد الى اهله بعد غربة دراسية لسنوات ، الأمم المتحدة معنية بتشكيل لجنة تحقيق وتقديم المجرمين الى العدالة.
واضاف : هو بحاجة الى ان يغير سياسته ويتخلى عن اللقاءات العبثية ، كما ان الأمم المتحدة بحاجة الى ان تغير سياستها، وتكون وسيط محايد يعترف بحق الشعب اليمني ، الشعب اليمني موجود منه 80 بالمائة في مناطق حكومة الإنقاذ والمجلس السياسي الأعلى ، ومن تحت الاحتلال جلهم مغلوبون على امرهم.
ويرى ان المبعوث الاممي جروندبيرغ اذا استمر في تجاوز الحقائق وتضييع الوقت فلن يصل الى نتيجة وقال : اذا استمر يتجاوز الوضع والحقائق على الارض ورغبة الشعب اليمني فاي حوار مستقبلي لاقيمة له ، وسيفشل كسابقه من جولات التفاض وسيضيف الى معاناة الشعب اليمني مبعوثا رابع.
واضاف: الشعب اليمني سيواصل صموده وسيغير المعادلة ويحقق النصر العسكري طال الوقت ام قصر.