الخبر وما وراء الخبر

المشكلة كما يزيّفها “صنائع علي محسن” من اليساريين

77

بقلم / محمد ناجي أحمد


 

المشكلة كما يزيّفها “صنائع علي محسن “من اليساريين : هي شكل الدولة التي سيستقيم أمرها بالعودة إلى” فيدرالية المكاربة السبئيين”!.
لاحظوا قبلتهم دويلات يبعثونها من التاريخ الميت!
بالعودة إليها سنتحرر اجتماعيا واقتصاديا، وسنتجاوز أزمة القوميين ومفهومهم للحرية والوحدة “وملخصاتهم الايديولجية البائسة”، التي ضاقت رؤية تجربة اليسار في يوغسلافيا، في عهد تيتو،صحيح أنها سقطت بموته، لأنها جعلت بذور فنائها كامنة وفاعلة، ولم يكن من رابط لها سوى المؤسس القائد، وبرحيله تحولت إلى عوامل اقتتال وفناء بين كل الأساطير الدينية والعرقية والجغرافية، مع ذلك علينا أن نواكب العصر، وما أسهل أن يمتطيك العصر لو أسلمت له القياد!
ليس هناك مشروع شرق أوسطي في اهتماماتهم للمنطقة ،نفذت مرحلته الأولى مع العراق، ونحن الآن في مرحلته الثانية من إسقاط الدولة في سوريا وليبيا واليمن، هذه كلها “خزعبلات” القوميين، ومخاوف يتخفون خلفها من أجل “نصرة السيد”!.