الخبر وما وراء الخبر

ذمار.. أبناء عنس يعلنون النفير للجبهات رداً على جريمة قتل السنباني

20

أعلن أبناء عنس في محافظة ذمار خلال وقفة احتجاجية، اليوم الاثنين، النفير العام إلى الجبهات، رداً على جريمة قتل المغترب عبدالملك السنباني.

وفي الوقفة، التي قدّم خلالها أبناء عنس قافلة عينيّة مكوّنة من مواشي ومواد غذائية وملابس، أشار محافظ ذمار البخيتي إلى أن تسيير القافلة، وإعلان النفير العام، يأتي رداً على جريمة قتل السنباني.
وأوضح أن الجريمة ستكون القشة التي قصمت ظهر البعير، لافتاً إلى أن قبائل عنس وذمار تحرّكت لوضع حد لجرائم العدوان وأدواته.

وأشاد البخيتي بدور مشايخ وقبائل عنس، وتفاعلهم الجاد مع مختلف القضايا الوطنية، مشيراً إلى أن تجويع الشعوب سياسة أمريكية، وهناك شواهد في احتلال حقول النفط في سوريا، ومنع دخول المشتقات النفطية إليها.

وحثّ كافة قبائل اليمن على التحرّك لاستعادة حقول النفط والغاز من قبضة العدوان والمرتزقة، مستعرضاً ما ارتكبه العدوان من جرائم بالقصف والحصار، ونقل وظائف البنك المركزي، وتزوير العملة، ونهب الثروات النفطية.

فيما أشاد عضو فريق المصالحة الوطنية المقدشي بانتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة، لافتا إلى أن الانتصارات الأخيرة بمثابة المعجزة، بتوفيق من الله وحكمة القيادة الثورية.

ولفت إلى أن تقديم القافلة والنفير للجبهات أقلّ رد على جريمة قتل المغترب السنباني، وكافة الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان بحق المدنيين، حاثاً على أن يكون لقبائل عنس موقف قوي وحازم تجاه هذه القضية، وجرائم العدو.

وتطرّق المقدشي إلى الوضع المتردّي والانفلات الأمني في المحافظات المحتلة، مقارنة بالأمن والاستقرار والانتصارات في المحافظات الحرة.

بدوره، ثمّن عضو مجلس الشورى، جبران الرازحي، مواقف قيادة وأبناء ذمار المشرفة، ومنها تقديم هذه القافلة، والنكف القبلي في وجه العدوان ومرتزقته وجرائمهم بحق اليمنيين، داعياً قبائل اليمن وذمار إلى تقديم قوافل الدعم والعطاء للمرابطين، لتطهير الوطن من دنس الغزاة والمرتزقة.

من جانبه، أوضح الشيخ محمد محمد عمران، أحد مشايخ عنس، أن تقديم القافلة وإعلان النفير يأتي رداً على جريمة قتل المغترب السنباني، مؤكداً أن قبائل عنس مستمرة في تقديم قوافل البذل والعطاء، دعماً للمرابطين حتى تحقيق النصر.

واستنكر بيان صادر عن الوقفة ما يرتكبه مرتزقة العدوان من جرائم تتنافى مع أعراف القبيلة وقيم المجتمع، وآخرها جريمة قتل الشاب عبدالملك السنباني.

وندد بالممارسات الإجرامية بحق أبناء المحافظات المحتلة، مشيرا إلى أن تلك الجرائم تأتي في إطار أجندة العدوان الرامية إلى النيّل من أمن اليمن واستقراره ونسيجه الاجتماعي.

ودعا البيان قبائل اليمن إلى النفير العام، والتحرك الجاد لوضع حد للجرائم والانتهاكات، كونها تستهدف كافة الشعب اليمني، معلناً النكف القبلي باستمرار رفد الجبهات حتى تطهير البلاد من الغزاة وأذنابهم من العصابات الإجرامية.

وحمّل البيان دول تحالف العدوان والمرتزقة مسؤولية الجرائم التي تُرتكب بحق المواطنين على امتداد الأراضي اليمنية، كما حمّل الأمم المتحدة ومنظماتها تداعيات استمرار فرض الحصار على الموانئ والمنافذ، وفي المقدمة مطار صنعاء الدولي.

وأكد البيان دعم الجيش واللجان الشعبية في معركة تحرير مأرب، مشيدا بما يحققونه من انتصارات وإنجازات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر في ردع دول العدوان.

وحثّ البيان على المضي في ترسيخ أهداف الثورة بروح واعية وهوية إيمانية، داعياً المغرر بهم إلى العودة إلى جادة الصواب، والمشاركة في معركة تحرير الوطن.