بحضور محمد الحوثي.. مسيرة كبرى في الحديدة احتفاءً بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر (صور)
شهدت مدينة الحديدة، اليوم الثلاثاء، مسيرة جماهيرية كبرى احتفاءً بالعيد السابع لثورة الـ21 من سبتمبر المباركة، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المعبرة عن أهمية المناسبة والمضي في ترسيخ مبادئ الثورة والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان.
وفي كلمة له خلال المسيرة، أكد محمد علي الحوثي أن الحشود الكبرى في الحديدة وغيرها من ساحات اليمن، لم تحتشد من أجل المال والمنصب، وإنما احتشدت من أجل الحرية والاستقلال.
وقال عضو السياسي الأعلى مخاطباً قائد الثورة: “يا قائدنا ها قد لبى الشعب نداءكم”، مضيفاً: “نقول لقائدنا راهن على شعب صامد وصابر، راهن فرهانك الأوفى والأمضى”.
بيان المسيرة، أكد أن الصمود الأسطوري كل هذه السنوات في مواجهة العدوان واحدٌ من تجليات ثورة 21 سبتمبر المباركة ومن مصادقيها الأكيدة بأنها ثورةٌ ضد الوصاية، مشيراً أن ما نادت وتنادي به ثورة 21 سبتمبر هو الكرامة والسيادة وذلك مطلبٌ محق ومشروع لكل شعوب العالم.
ولفت البيان إلى أن: “ثورةً كثورة 21 سبتمبر في سمو أهدافها وعلو شأنها لحريٌّ بشعبها أن يُباهي بها كل العالم وأن يقف بها شامخا مرفوع الرأس أمام كل الأمم”، مشيراً أن الثورة “أسست لنهضة حقيقية قوامها الاكتفاء الذاتي والإنتاج الوطني كما هو حاصلٌ في المجال العسكري والمؤمل أن يمتد ذلك في المجالات المدنية”.
ونوه إلى أن ما تفخر به ثورة 21 سبتمبر وحرصا منها على صون النسيج الاجتماعي اليمني الواحد أنها مدت يد السلام والإخاء للجميع ودعتهم للمشاركة في تحمل المسؤولية وخدمة اليمن.
وأشاد البيان بهبة شعبنا اليمني التاريخية للدفاع عن ثورته المباركة والتي تمكن من خلالها من إسقاط أهداف العدوان من أول وهلة، مؤكداً أنه “رغم تمادي العدوان فلم يحقق المعتدون أيا من أهدافهم بل نراهم يغرقون في وحل الهزيمة وتحيط بهم الأزمات والتصدعات من كل جانب”.
وشدد البيان أن: “ثورة 21 سبتمبر وهي تتطلع للاستقلال الوطني على وعي وإدراك بقضايا الأمة وفي المقدمة فلسطين التي تمثل جوهر الصراع المحتدم في المنطقة”، مضيفا أن شعبنا اليمني يؤكد دائما وأبدا أنه حاضرٌ وبكل قوة لأن يكون رافدا قويا في معركة تحرير فلسطين.
وبين أن شعبنا اليمني وفي العيد السابع لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر ليؤكد أنه ماض في ثورته وغير متوقف في منتصف الطريق ومستمرٌ في معركة التحرر الوطني.
وختم البيان بالتأكيد على أن هذه الثورة وجدت لتبقى وتستمر وتتعاظم، ولن يستطيع أي طاغية في الأرض النيل منها مهما بلغ من قوة وجبروت.