لو لم يكن السجود حرام إلا ” لله” لسجد كل اليمن لكم أيها ” الشهداء “
بقلم / عبدالله الدومري
ما أبسط كلمة الشهادة في افواهنا ومااصعبها عندما نريد أن ننالها ، شرف الشهادة لا ينالها إلا من قال عنهم الله سبحانه وتعالى ( رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ) .
الشهداء هم من اصطفاهم الله بالشهادة هم من قدموا حياتهم التي هي أغلى ما يمتلكون في سبيل اعلاء كلمة الله، للدفاع عن الأسلام والمسلمين للدفاع عن أرضهم وشعبهم ، هم من صنعوا لنا بدمائهم الأنتصارات ، هم من باعوا أنفسهم لربهم، هنيئاً لهؤلاء الشهداء العظماء من عظيم مانالوة ، فقد نالوا الرحمة الإلهية ؛
نالوا وسام الشهادة التي لايهديها الله سبحانه وتعالى إلا لأوليائة الذين يصطفيهم ، هم أولئك الذين هم ليسوا أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم الله، الشهداء هم من قال عنهم الإمام علي ابن الحسين زين العابدين علية السلام ( ما من قطرة أحب إلى الله من قطرتين قطرة دم في سبيل الله, وقطرة دمعة في سواد الليل لا يريد بها العبد إلا الله عزَّ وجلّ .
أسبوع الشهيد الذي نحتفل بة هو بالدرجة الأولى لتجديد العهد لله سبحانه وتعالى والشهداء بأننا على دربهم ماضون وللشهادة عاشقون وللجهاد سائرون ،
هو أسبوع الوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم. لذلك احتفالنا بأسبوع الشهيد هو لنأكد لليهود الأمريكيين والأسرائيليين ومن حالفهم بأنكم مهما ترتكبون من جرائم بحق شعبنا مهما زادت وحشية اجرامكم فأن الجهاد والاستشهاد سيبقى خالدا راسخا في قلوبنا ، ودماء شهدائنا الطاهرة لن تذهب هدرا ، وسيرتهم ستبقى في قلب كل يمني وعلى لسان كل الأجيال على طول الزمان . هنيئاً لكل أسرة قدمت شهيد هنيئا لكل أم انجبت شهيد هنيئا لكل أب ربى شهيد سلام الله عليكم يامن جعلتم من دمائكم الطاهرة طريق لعزتنا ، يامن قدمتم أنفسكم قرابين لله سبحانه وتعالى ،
هنيئا لكم أيها الشهداء فقد نلتم ما اردتم .
الخلود للشهداء. والشفاء للجرحى.
حفظ الله اليمن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله.