الجبهة الوطنية الجنوبية تدين جرائم القتل والنهب لقوى العدوان وأدواتها
أدانت الجبهة الوطنية الجنوبية لمواجهة الغزو والاحتلال جريمة النهب والقتل التي تعرض لها المغترب عبدالملك السنباني في الطريق العام بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج، من قبل جماعات إجرامية تابعة للإمارات.
وأوضحت الجبهة في بيان لها اليوم الأحد، أن ارتفاع جرائم الابتزاز والتقطع والنهب وقتل المسافرين بالهوية من قبل مليشيات تابعة لدويلة الإمارات في الطرق الرابطة بين المحافظات الحرة والمحتلة في لحج والضالع ومداخل مدينة عدن، يأتي في إطار مخطط يستهدف وحدة المجتمع وإثارة النزعات المناطقية في أوساطه.
ودعت أحرار المحافظات الجنوبية إلى مواجهة المخططات التدميرية التي تسعى دول العدوان من ورائها لضرب السلم الاجتماعي.
واتهمت الجبهة الأمم المتحدة وأمريكا ودول العدوان بالوقوف وراء تصاعد جرائم الاعتداء والقتل التي تعرض ويتعرض لها الآلاف في الطرق العامة بالمحافظات المحتلة بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي.
وأشار البيان إلى أن دول العدول وأدواتها من مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات وحزب الإصلاح، عمدت إلى استغلال الحصار المفروض على اليمن لتمارس اعتقال المارة وإذلالهم ونهب ممتلكاتهم في الطرق التي يقصدها المغتربون والطلاب الدارسون في الجامعات الأجنبية ورجال المال والأعمال والمرضى المسافرون للعلاج في الخارج.
وذكرت الجبهة أن أدوات الاحتلال وعملائه ما تزال تعتقل المئات من المسافرين في مأرب وشبوة وعدن ولحج دون أي مبرر، مؤكدة أن إغلاق المنافذ البرية والجوية والبحرية على ملايين اليمنيين في المحافظات الحرة، جعلهم فريسة سهلة لعبيد الاحتلال.
واعتبرت الجبهة الوطنية الجنوبية، فتح مطار صنعاء وميناء الحديد قضية إنسانية مرتبطة بكرامة اليمنيين وحقهم في الحياة وحقن الدماء في الطرق العامة بالمحافظات المحتلة من قبل وحوش بشرية تحولت إلى دمى تحركها دول الاحتلال وفقاً لمخططاتها الاستعمارية.
ودعت أحرار اليمن للوقوف صفاً واحداً لتطهير الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين.