مجلس الشورى يدين جريمة قتل السنباني واختطاف أربعة طلاب عائدين من المهجر
أدانت هيئة رئاسة مجلس الشورى، في اجتماعها اليوم الأحد، برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، جريمة قتل المغترب عبد الملك السنباني في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج، من قِبل مليشيات مسلحة تابعة لمرتزقة تحالف العدوان.
واعتبر المجلس، أن ما تعرّض له السنباني العائد من الولايات المتحدة الأمريكية من اعتداء وتعذيب أودى بحياته جريمة يندى له جبين الإنسانية، تندرج ضمن جرائم الحرب التي ينتهكها تحالف العدوان الأمريكي- السعودي الإماراتي والمرتزقة بحق أبناء الشعب اليمني، ومخالفة للقوانين الإنسانية واتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الإنسان.
واستنكر أعضاء مجلس الشورى ما تقوم به الجماعات المسلحة التابعة لدول العدوان من أعمال تعسفية بحق العائدين من المهجر عبر المطارات والمنافذ الواقعة تحت سيطرتها، وآخرها جريمة قتل السنباني، واختطاف أربعة طلاب هم: إبراهيم أحمد الشهاري، وأحمد معين المداني، وحسام الشيباني، ويحيى العريفي، عائدين من إندونيسيا، وعرقلة وصولهم إلى أهاليهم في الداخل، ونهب أموالهم، ما ينذر بالخطر على حياتهم.
وحمّلوا دول تحالف العدوان والمرتزقة المسؤولية الكاملة لما يتعرّض له الشعب اليمني أرضاً وإنساناً من جرائم، وقتل، وتدمير، وحصار خانق على مدى سبع سنوات، في ظل صمت مُعيب للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية.
وطالبوا بسرعة فتح المطارات، والموانئ اليمنية، وفي المقدّمة مطار صنعاء الدولي، وموانئ محافظة الحديدة، للتخفيف من معاناة المسافرين، وما يلاقونه من ويلات، ومعاملات غير إنسانية على أيدي تلك المليشيات، والعصابات التابعة لحكومة المرتزقة، في المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوى الاحتلال الأمريكي السعودي – الإماراتي.
ودعت هيئة رئاسة مجلس الشورى المجالس المماثلة في الدول الشقيقة والصديقة إلى الوقوف بجانب الشعب اليمني، الذي يواجه أعتى تحالف عدوان في العصر الحديث، أهلك الحرث والنسل، استخدمت فيه الأسلحة والأساليب المحرّمة دوليا.
كما دعت المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية والقانونية إلى الضغط على مجلس الأمن لتقديم مرتكبي الجرائم ضد الشعب اليمني إلى المحاكم الدولية، لينالوا جزاءهم الرادع إزاء كل ما ارتكبوه.