مسيرة بريف دمشق دعماً للأسرى في سجون العدو الإسرائيلي
نظمت حركة الجهاد الفلسطينية بالتعاون مع الفصائل الفلسطينية ظهر اليوم الجمعة، مسيرة في مخيم جرمانا بريف دمشق وذلك نصرة ودعماً للأسرى الأبطال في سجون العدو الإسرائيلي وابتهاجاً بعملية نفق الحرية في سجن (جلبوع).
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد عمر بن الخطاب لتجوب شوارع المخيم وصولاً إلى ساحة الصاعقة الأعلام الوطنية السورية والفلسطينية وصوراً لعدد من الأسرى في سجون العدو، ردد المشاركون الهتافات التي تؤكد دعم الأسرى والتضامن معهم في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات وممارسات وحشية من العدو الإسرائيلي.
وفي المسيرة دعا منسق حركة الجهاد في سوريا إسماعيل السنداوي (أبو مجاهد) في كلمة له المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى إلزام كيان العدو بتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني في سجونه ووضع حد لسياساته العنصرية وإجراءاته التعسفية بحق الأسرى، مؤكداً أن الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني والمقاومة الطريق الوحيد للتحرير وعودة الحقوق.
بدوره أشار الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد إلى أن المسيرة اليوم تؤكد الترابط بين أبناء الشعب داخل فلسطين وخارجها وتعبير صادق من أبناء المخيمات عن دعم الأسرى في سجون العدو ونضال الشعب الفلسطيني والاستمرار بالمقاومة حتى إنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والأسرى.
من جهته أكد أمين سر حركة فتح في مخيم جرمانا حسن أبو عيشة ضرورة حشد وتوحيد الجهود لمواجهة الممارسات الوحشية للعدو ضد الأسرى الفلسطينيين والعمل بكل الوسائل لمنع ممارسات العدو الوحشية معهم وصولاً إلى تحريرهم.
كما لفت عضو قيادة فرع فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي طالب موسى إلى أن ما قام به الأسرى من خلال عملية نفق الحرية من سجن (جلبوع) يؤكد أن إرادة الأسرى لا تنكسر ولا تنهزم والعدو غير قادر على انتزاع حريتهم مهما حاول.
شارك في المسيرة عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وهيئات ولجان الدفاع عن الأسرى وفعاليات أهلية واجتماعية.