الخبر وما وراء الخبر

“ألا إن نصر الله قريب”

125

بقلم / أبو مالك (يوسف الفيشي)


 

العدوان سقط وفشل مادياً ومعنوياً وأخلاقياً ولكنه يريد أن يصنع غطاء من خلال الإعلام المرجف والمزيف للوقائع على أرض الواقع فلا تساعدوه واتركوا التحليلات جانباً وتكلموا في مواضيع مفيدة ودعوا الميدان يتكلم،

وعلى كل صحفي وإعلامي أن يتحرك إلى الميدان ليصور الواقع كما هو في مأرب والجوف وتعز والضالع والبيضاء والجبهات الحدودية ثم ينشرها للعالم ويعلق عليها، وانشروا للعالم الدمار والمجازر التي يرتكبها طيران أمريكا والسعودية وواصلوا حملة أمريكا تقتل الشعب، ولا تنجروا خلف الأبواق والمرجفين الذين يعملون كطابور خامس لنشر الهزيمة النفسية بين أوساط الناس فقد تتحول إلى بوق للعدوان من حيث لا تشعر وتغطي بحديثك المهزوم على هزيمة العدو، فللحرب رجالها وفرسانها وللإعلام رجاله وفرسانه وللسياسة رجالها، وتذكروا قول الله تعالى { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ }.
أخيراً اطمنكم لن ينفذ العدو إلا عن طريق نفوسنا وتقصيرنا فلنقم بواجبنا الديني والوطني ولله عاقبة الأمور وإن ينصركم الله فلا غالب لكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا.