الخبر وما وراء الخبر

عمليات توازن الردع اليمنية .. تاريخ من الضربات العسكرية الموجعة للعدو

22

تقرير||علي محمد

سبع عمليات ردع نفذتها القوات المسلحة اليمنية على أهداف ذات أهمية عسكرية واقتصادية أدت إلى أضرار بالغة في المجالين الاقتصادي والعسكري أفقدت العدو توازنه وقدرته على المواجهة.

لقد تركت هذه العمليات بالإضافة إلى آثارها العسكرية والاقتصادية البالغة آثاراً نفسية أشد ايلاماً على نفسيات قوى العدوان وأحدثت هزيمة نفسية فيهم ، الأمر الذي أفقدهم القدرة في تحقيق أي شيء في إطار المنازلة العسكرية.

عملية توازن الردع الأولى
أعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في الـ 17 من أغسطس في العام 2019م ، عن أكبر عملية هجومية للطيران المسير استهدفت العمق السعودي منذ بدء الحرب على اليمن وسميت بـ ” عملية الردع الأولى”.

وأكد سريع أن العملية نفذت بعشر طائرات مسيرة مستهدفة حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة والذي يضم أكبر مخزون استراتيجي ويتسع لأكثر من مليار برميل.

عملية توازن الردع الثانية
في الـ 14 من سبتمبر من العام 2019م ، كشف العميد سريع عن قصف مصفاتي نفط بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو في أقصى شرق السعودية، في عملية هجومية واسعة بعشر طائرات مسيرة أطلق عليها “توازن الردع الثانية”.

وأكد أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة ، موضحاً أن العملية جاءت “بعد عملية استخباراتية دقيقة ورصد مسبق وتعاون من الشرفاء والأحرار داخل السعودية”.

عملية توازن الردع الثالثة
استهدفت قوات صنعاء العمق السعودي تحديدا شركة أرامكو وأهدافا حساسة اخرى في ينبع في الـ 21 من فبراير من العام 2020م بعملية نوعية نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بـ12 طائرة مسيرة من نوع صماد3 وصاروخين من نوع قدس المجنح، وصاروخ ذوالفقار الباليستي بعيد المدى”.

وأطلق العميد سريع حينها على العملية بإسم ” “عملية توازن الردع الثالثة” مؤكداً أنها رد طبيعي ومشروع على جرائم التحالف.

عملية توازن الردع الرابعة
في هذه العملية التي استهدفت فيها عاصمة السعودية الرياض في الـ23 من يونيو من العام 2020م ، بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وأطلقت عليها العملية الهجومية الأكبر “توازنَ الردعِ الرابعة”.

وأكد بيان القوات المسلحة اليمنية أن العملية دكت وزارة الدفاع والاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية ومواقعَ عسكريةً في الرياض وجيزان ونجران والتي تمت بعدد كبير من الصواريخ الباليستيةِ والمجنحة “قدس” “وذوالفقار” وطائرات سلاح الجو المسير.

عملية توازن الردع الخامسة
في الـ 28 من فبراير من العام الجاري ، أعلن ناطق الجيش اليمني العميد يحيى سريع عن تنفيذ “عملية توازن الردع الخامسة” استهدفت مواقع حساسة في الرياض بالعمق السعودي بصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار” و15 طائرة مسيرة منها 9 طائراتٍ نوع “صماد 3” ، فيما قصف 6 طائرات مسيرة نوع قاصف 2k استهدفت مواقعَ عسكرية في مناطقِ أبها وخميس مشيط .

عملية توازن الردع السادسة
العملية استهدفت أكبر ميناء نفطي في السعودية في الـ 7 من مارس 2021م ، وكشف سريع أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفذا “عملية هجومية واسعة ومشتركة في العمق السعودي بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ بالستية.. منها 10 طائرات مسيرة نوع صماد 3 وصاروخ ذو الفقار”.

موضحاً أن الهجوم استهدف شركة “أرامكو” في ميناء “رأس تنورة”، وأهدافاً عسكرية أخرى بمنطقة الدمام في عملية “توازن الردع السادسة” ، كما تم تم استهداف مواقع عسكرية أخرى في مناطق عسير وجيزان بـ4 طائرات مسيرة نوع قاصف 2k و7 صواريخ نوع بدر”.

عملية توازن الردع السابعة
واليوم تم تنفيذ عملية الردع السابعة التي أعلن عنها العميد سريع والتي ضربت منشآت حيوية وقواعد عسكرية في العمق السعودي.

وأكد سريع أن العملية استهدفت منشآت تابعة لشركة أرامكو في (رأس التنورة) بمنطقة الدمام شرقي السعودية بثمان طائرات مسيرة نوع “صماد3” وصاروخ باليستي نوع (ذو الفقار) ، إلى جانب قصف منشآت أرامكو في مناطق جدة و جيزان ونجران بخمسة صواريخ باليستية نوع بدر وطائرتين مسيرتي نوع “صماد3” .. لافتاً إلى أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وحذر العميد سريع العدو السعودي من عواقب استمراره في العدوان على الشعب اليمني العزيز والصامد المجاهد ، مؤكداً على حق الشعب اليمني المشروع في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وتحرير كافة أراضي الجمهورية وتحقيق الحرية والاستقلال.