3ر4 مليار ريال خسائر قطاع المياه بالعاصمة صنعاء ومحافظات الجمهورية بفعل العدوان الغاشم
قال القائم بأعمال وزير المياه والبيئة المهندس محمد شمسان أن خسائر قطاع المياه في العاصمة صنعاء ومحافظات الجمهورية جراء العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن وحصاره الجائر بلغت أربعة مليارات و300 مليون ريال وفقا للتقديرات الأولية .
وأكد المهندس شمسان في المؤتمر الصحفي الذي نظمته المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة صنعاء اليوم بصنعاء أن تحالف العدوان السعودي لم يلتزم بأخلاقيات الحروب في تجنيب القطاعات الحيوية التي تخدم المدنيين من القصف ومنها قطاع المياه .. لافتاً إلى أن القصف المباشر لشبكات وخزانات ومنظومات ومحطات الضخ للمياه في أمانة العاصمة صنعاء والعديد من المحافظات أدت لأضرار كبيرة أثرت في وصول الخدمة للمواطنين بشكل متفاوت.
ونفى القائم بأعمال وزير المياه والبيئة ان يكون إي من الاسلحة موجود أو مخزنة بمنشآت المياه في أمانة لعاصمة أو فروعها بمحافظات الجمهورية.
فيما أكد نائب مدير عام المؤسسة العامة المهندس حسن الشيخ أن معظم فروع المؤسسة بمحافظات توقفت عن نشاطها وتراجعت في تقديم الخدمات جراء الاستهداف والقصف المتواصل من دول العدوان السعودي.
وأوضح أن العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة ,عدن , تعز ,عمران ,ذمار , البيضاء , شبوه ,صنعاء مأرب , لحج تم استهدافها وتدمير معظم بناها التحتية للمياه بشكل كلي ونتج عنها أضرار بالغة أدت إلى تراجع خدمات توصيل المياه .. لافتاً الى أن الحصار الجائر على اليمن نتج عنه انعدام المشتقات النفطية وأثر على عملية تشغيل الآبار وانخفاض الإيرادات في كافة فروع المؤسسة بمحافظات الجمهورية.
بدورة أكد مدير عام المؤسسة المحلية بالأمانة المهندس نبيل الوزير أن خسائر المؤسسة في أمانة العاصمة جراء القصف السعودي على خزانات وشبكات ومنظومة المياه بلغت ثلاثة مليارات و 300 مليون ريال وبما يعادل 16 مليون دولار .
وأشار المهندس الوزير إلى أن العدوان السعودي الغاشم المستمر على اليمن منذ قرابة 11 شهرا ألقى بضلاله على قطاع المياه مما جعل المؤسسة غير قادرة على تلبية طلبات الخدمة ، حيث انخفضت إيرادات المؤسسة جراء العدوان السعودي إلى أكثر من 50 في المائة وبخسائر شهرية تقدر بـ 200 مليون ريال .
ونوه بأن الاضرار شملت الخزانات المركزية للمياه والتي تغذي أحياء العاصمة الجنوبية إضافة إلى 6 آبار مياه ووسائل نقل وبكلينات ومحطة ضخ فضلاً عن أضرار كلية في مبنى الإدارة العامة وشبكة الكهرباء الضغط العالي .
وجدد المهندس الوزير إدانته قصف العدوان السعودي الهمجي الذي يستهدف كل مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية بما فيها خزانات ضخ المياه وأخرها تدميره لخزان المياه في النهدين بالكامل والذي تبلغ تكلفة إنشائه 4 ملايين دولار وتبلغ سعته التخزينية خمسة آلاف متر مكعب ويستفيد منه 30 ألف نسمة في مديرية السبعين ، دون مراعاة لحرمة حياة الناس كون استهداف خزانات المياه يمس حياة المواطنين بشكل مباشر فالمياه أهم من أي شيء آخر.
هذا وقد صدر عن المؤتمر بيان صحفي أشار إلى أن قصف دول العدوان السعودي للبنى التحية لقطاع المياه في الجمهورية اليمنية بوحشية ينم عن حقد دفين وأدى إلى انعدام المياه الصالحة للشرب عن شريحة كبيرة من المواطنين في عموم المحافظات.
وقال البيان “ان استهداف العدوان السعودي لشبكات المياه وخطوط الضخ والإرسال والمولدات والمحولات ومباني المؤسسات المحلية والهناجر يهدف إلى إيقاف العمل وخلق أزمة خانقة لدى المواطنين لعدم حصولهم على المياه ”
وأشاد بالبيان بالمنظمات الإنسانية التي أسهمت بشكل مباشر في توفير الخزانات المتنقلة وتوفير مادة الديزل لاستئناف العمل في القطاع وتخفيف الازمة الخانقة على المواطنين .
سبأ