” لإنصاف الرجل الأكثر تحركا وتفاعلا ونشاطا وحيوية “
بقلم //رضوان سبيع//
يا جماعه هذا الشخص شغال ويبذل جهود كبيرة من أجل خدمة الناس والاهتمام بشؤونهم وتفقد أحوالهم وتلمس حاجاتهم والسعي لتحسين أوضاعهم قدر المستطاع
كثيرة هي المواقف التي شهدتها ووجدت خلالها أبو أحمد مثال للمسؤول النبيل والبسيط والقريب من الناس والمحب لهم والحريص عليهم
ولأنه كذلك دائما ما نجده المتصدر في التقييم الشعبي للمسؤولين وأداءهم
عادة ما نسمع الكثير من المواطنين يعبرون عن فخرهم واعتزازهم بالدور الذي يقوم به هذا الرجل ،
ما إن يذكر أو يتم الحديث عنه في أي موقف أو مجلس أو في وسيلة مواصلات إلا وتجد كل الناس يحبونه ويحترمونه ويشيدون به ويثنون عليه ويذكرونه بالخير وينظرون إليه بإيجابية وخلافا لما هي عليه آراءهم تجاه الكثير من المسؤولين غيره ؛
والحقيقة ليس غريبا ولا مستغربا أن يحضى هو خصيصا أو بالأصح يتفوق ويتميز على غيره بهذه المكانة وهذا الشرف وبهذا الحجم من الإحترام والتقدير من قبل الناس
وكيف لا يخصه الناس بهذا الإجلال وهو أكثر المسؤولين أو يكاد أن يكون هو المسؤول الوحيد الذي يقوم بواجبه نحوهم بصدق واخلاص
كيف لا وهو المسؤول الوحيد الذي سخر كل وقته لخدمة المجتمع وعلى كافة المستويات الإجتماعية والإنسانية والخدمية
وهو الوحيد الذي سخر نفسه لنصرة المستضعفين وانصاف المظلومين وردع الظالمين
كما أنه الوحيد الذي يصول ويجول ويتحرك في الميدان وبكل اهتمام وتفاني يعمل ليل نهار ودون كلل أو ملل في حل مشاكل الناس وإصلاح شأنهم وإنهاء ثاراتهم وحقن دماءهم وايقاف صراعاتهم القبلية وحروبهم المناطقية القديمة والمزمنة والمتجددة منذ عقود
كيف لا يكون جديرا بالاحترام وهو الذي ينشط ويتفاعل ويبادر من أجل إصلاح المنظومة القضائية وتصحيح أخطاءها ومعالجة اختلالاتها وإنهاء ترهلها وفوضويتها ومنع استمرار لصوصية وسمسرة وفساد الكثير من المنتمين إليها والعاملين في محاكمها ونياباتها ،
وهو الذي يتحرك انطلاقا من الاستجابة لتوجيهات قائد الثورة ويدفع باتجاه وضع الخطط الإستراتيجية ورسم الخطوط العريضة الكفيلة بإصلاح القضاء وتحقيق كل ما من شأنه أن يعيد للسلطة القضائية هيبتها وجاهزيتها لتحقيق وتجسيد العدالة ورفع المظالم ورد الحقوق وإلزام الجهات التنفيذية بفرض النظام والقانون على الجميع
ولم لا يحترمه الناس وهو الذي يتحرك بفاعلية ويعمل يوميا وبكل جدية ومصداقية في سبيل اصلاح الإختلالات في الجانب الأمني ويسعى جاهدا للحد من التصرفات المسيئة وبهدف تصحيح واقع الأجهزة الأمنية وانهاء الممارسات الطاغوتية التسلطية وكل أشكال وأساليب التهباش والابتزاز واللصوصية وكل أنواع الاستغلال المادي وثقافة البلطجة والهمجية العفاشية التي لا تزال سائدة ورائجة في مختلف المرافق الأمنية وأقسام الشرطة
كيف لا يفخر المواطن بهكذا شخص نشيط ومتميز ويتميز بكونه أكثر المسؤولين تحركا ونشاطا دفاعا عن المواطن وحقه في العيش الكريم ولو بالحد الأدنى ويواجه بكل قوه صلف التجار الجشعين والاستغلاليين والمشاركين للعدو في تجويع المواطن وحرمانه وسرقته لقمته ،
لم لا نكتب عن رجال وأبطال المواقف المشرفة ونشيد بهم وهم الجديرون لأن نساعد التاريخ بتخليد أسماءهم وتدوين مواقفهم في أنصع صفحاته ؟!
يجب أن نعي أنه وبقدر ما نحن معنيون بالكتابة عن الأخطاء بهدف تصحيحها والحد منها ، لابد من الاشادة بالخطوات التي تخطوها القيادة نحو تصحيح هذه الأخطاء ومحاسبة أولئك المخطئين الذين ننتقدهم ونرفع أصواتنا عاليا رفضا لأخطاءهم الخطيرة والكارثية
ومثلما نرى ضرورة الحديث والكتابة عن أي ظالم أو فاسد وتسليط الضوء على ممارسات أي متغطرس ونكتب ونشل الدنيا ونحطها لكي نفضح ونكشف أي حرامي يمتهن اللصوصية ويختلس المال ونفعل ذلك من أجل ايقافه عند حده لكي يتتحقق مبدأ العدالة والإنصاف ونحقق الهدف في حماية الحق العام ،
وبقدر ما أن ذلك هو فعلا من صميم واجباتنا الدينية والوطنية كذلك يجب في المقابل عدم اغفال أو تجاهل التحركات الجدية والاصلاحات الحقيقية التي يعمل عليها ويدفع باتجاهها أبو أحمد وغيره من الشرفاء الذين يشاركونه المسؤولية والهم والموقف والعمل بصدق واخلاص في خدمة الشعب والوطن ،
ولهذا أرى أنه لا ينبغي أبدا أن نتهرب من هذا الاستحقاق ونعفي أنفسنا من هذا الدور بمبرر الخلاص من بلاطجة الترهيب الفكري الذين لن يترددوا في الإساءة إلينا والتطاول علينا ووصفنا بالمطبلين والمصلحيين وغير ذلك من الأقاويل الكاذبة والباطلة ،
الأوفياء يستحقون أن نبادلهم الوفاء وكل انسان عظيم يجب أن نعطيه حقه من الاجلال والاكبار
لأجل ذلك ومن هذا المنطلق كتبت وسأكتب عن أبو أحمد فقط لأنني أرى أنه جدير ويستحق ذلك باعتباره مسؤول محترم ومتحرك وعملي ، ولأني وغيري الكثير نعتقد يقينا أنه أكثر قيادات الدولة تحركا واهتماما وعملا في سبيل التصدي لمؤامرة العدو القديمة المتجددة والمتمثلة في تصع
يده الحرب الإقتصادية على الشعب بفرض المزيد من الإجراءات العدوانية وبهدف تضييق الخناق بشكل أكبر على حياة الناس ومعايشهم ،
وهذا هو الإجرام الذي يمارسه العدو من خلال رفع التعرفة الجمركية في عدن وكذلك طبع وضخ كميات كبيرة من العملة المزورة بهدف افقاد الريال قيمته أمام الدولار وإيصال الإقتصاد إلى مستويات خطيرة وكارثية لعله بذلك يتمكن من تحقيق ما عجز عن تحقيقه عسكريا .
#تحيه_لكل_بطل_يقهر_الأعداء