لقاء الاحزاب اللبنانية: الرد الصاروخي للمقاومة على الإعتداءات الإسرائيلية مشروع
تقدمت هيئة تنسيق “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان، من المقاومة الإسلامية بالتهنئة والتبريك، على “العملية البطولية التي نفذتها مجموعة الشهيدين علي كامل محسن ومحمد الطحان، من خلال استهداف صواريخ المقاومة لمناطق مفتوحة قرب مراكز الجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة.
ورأت أن “رد المقاومة جاء ليؤكد التزامها الدفاع عن لبنان في مواجهة العدوانية الصهيونية، في الوقت الذي تتعالى فيه على الجراح التي يسعى من خلالها المتآمرون لجرها إلى فتنة داخلية”.
وأشارت إلى أن وعي المقاومة وحكمتها في الداخل اللبناني، وشجاعتها في مواجهة العدو الصهيوني، يجعل منها مقاومة منتصرة حتما على أعدائها، وعنصر قوة وأمان لشعبها ووطنها.
واذ ستنكرت الاعتداء “الذي تعرض له المقاومون الشرفاء من قبل بعض الموتورين في بلدة شويا، الأمر الذي يحتم ضرورة وضع حد لكل من تسول له نفسه التطاول على صناع العزة والكرامة في لبنان والمنطقة، الذين مرغوا أنف الكيان الصهيوني بالتراب”، أكدت أنه رغم عدم قيام المقاومين الأبطال بأي رد فعل ضد المعتدين عليهم، فإن هؤلاء إنما أساؤوا لأنفسهم وأهلهم وبلدتهم المقاوِمة قبل أن يسيئوا إلى المقاومين الشرفاء، لأن مقاومة العدو الصهيوني هي وسام الشرف الأكبر لكل حر في لبنان والمنطقة.
كما دانت الأصوات النافرة التي ارتفعت متناغمة مع الخطاب الإعلامي للعدو الصهيوني، لأنها تبرر للعدو اعتداءاته على السيادة الوطنية وتجعله يتمادى في عدوانيته، من خلال الرهان على حقد أصحابها على المقاومة ومجاهديها.
ولفتت الى أن بعض هذه التصريحات، وصلت إلى حد الوقاحة والفجور، خصوصا أنها جاءت بعد الاعتداءات على المشاركين في ذكرى 4 آب.
وسألت الرئيس سعد الحريري: هل رد المقاومة على الإعتداءات الإسرائيلية يعتبر أجندة إيرانية أو وطنية؟ وهل الأراضي التي تعرضت للإعتداءات الإسرائيلية يوم الخميس الماضي إيرانية أم لبنانية؟.
وختمت الهيئة مؤكدة، أن الرد الصاروخي للمقاومة على الإعتداءات الإسرائيلية مبرر ومشروع، وهو الذي يحمي السيادة ويمنع العدو من محاولة فرض معادلات جديدة لمصلحته، من خلال معادلة القوة التي فرضتها المقاومة خلال السنوات الماضية، والتي أكدتها قيادتها في كل المناسبات، ونعيد تأكيدها كموقف ثابت لكل الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية الشريفة في لبنان بأن أي اعتداء على أرضنا وشعبنا ومياهنا ونفطنا سيلقى الرد الحاسم حتما، فالمقاومة باقية ومنتصرة، والاحتلال حتما إلى زوال.