في كلمته بعد تأدية اليمين الدستورية.. السيد إبراهيم رئيسي: نمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة خاصة الجوار
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي على ضرورة أن تحل الأزمات الاقليمية من خلال الحوار الحقيقي بين دول المنطقة، قائلا: “نمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة خاصة الجوار”.
وفي كلمة ألقاها بعد أداءه اليمين الدستورية في البرلمان الإيراني، اليوم الخميس، قال رئيسي:” إننا نقف إلى جانب المظلومين في كل مكان؛ بما في ذلك أوروبا وأمريكا وأفريقيا واليمن وسوريا وفلسطين”، مؤكدا أن إيران ترفض الصمت إزاء الظلم والمجازر والاعتداء على حقوق الأبرياء والناس العزل.
واعتبر أن تعزيز قوة إيران هي التي توفر الأمن والاستقرار في المنطقة وتكون سدا منيعا بوجه القوى الإستكبارية، مشيراً إلى أن التدخل الأجنبي في المنطقة لا يحل أي مشكلة بل هو المشكلة بعينها.
وأضاف: ” أقدم يد الصداقة إلى كل دول المنطقة خاصة دول الجوار وأقبل يدهم بكل حرارة”، مشدداً على ضرورة أن تحل الأزمات الاقليمية من خلال الحوار الحقيقي بين دول المنطقة.
وأشار السيد رئيسي إلى أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني فتح فصلا جديدا من الحرية والديمقراطية في البلاد، موضحاً أن الشعب الإيراني وبثورته الإسلامية أظهر بأن النظام الديني قادر على ضمان الحرية والديمقراطية.
ولفت إلى أن الانتخابات كانت بداية انطلاقة مشاركة الشعب وليس انتهاء مشاركته، مضيفاً بقوله: “أعتز وأفتخر أن أكون خادما للشعب الإيراني وحارسا لقيم الثورة الإسلامية”.
وأوضح أن الشعب الإيراني يقف على قمة شامخة وينظر نظرة استشرافية لما ينتظره في المستقبل، مؤكداً أن الحكومة الجديدة تريد تحقيق آمال الشعب الإيراني والتصدي للقوى الإستكبارية الظالمة.
وأردف السيد رئيسي قائلا: “إن سياسة الضغط والمقاطعة لن تصرف الشعب الإيراني عن مطالبته بحقوقه الشرعية بما فيها العلم، مطالبا برفع كل العقوبات عن إيران.
ورحب بأي مشروع لتحقيق تلك المهمة، مؤكدا أن البرنامج النووي الإيراني سلمي، وأن السلاح النووي محرم شرعا، ولن يكون له موطئ قدم في استراتيجية الجمهورية الإسلامية.
واختتم السيد رئيسي كلمته بالتأكيد على الالتزام بمبادئ الثورة الإسلامية في تجفيف الفساد ودعم الاقتصاد الوطني، معربا عن أمله بأن يكون المستقبل زاهراً ولائقاً بالجمهورية الإسلامية، ومؤكداً أن نجاح الشعب الإيراني هو أكبر وأبعد من أي سلطة ويحتاج إلى تعاون الجميع.
وجرت مراسم القسم الرئاسي أمام نواب مجلس الشورى الإسلامي في إيران، بحضور كبار المسؤولين والقادة العسكريين ورئيس السلطة القضائية، وعشرات الوفود من العديد من دول العالم.