عصيان مدني في حضرموت المحتلّة تنديداً بالوضع المعيشي والاقتصادي
تشهد محافظة حضرموت المحتلّة عصياناً مدنياً شاملاً ضمن برنامج تصعيدي؛ رفضاً لسياسة التجويع وتنديداً بالأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة وانعدام الخدمات.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للشوارع العامة في المكلا والشحر وغيل باوزير بساحل حضرموت ومدينة سيئون وهي خالية من المارة، وأُخرى للمحال التجارية وهي مغلقة، وكذا انخفاض الحركة المرورية بشكل ملحوظ، كما أظهرت الصور إحراق الإطارات وسط الشوارع الرئيسية في محاولة لشل الحركة نهائياً.
العصيان المدني الذي تشهده حضرموت يأتي تزامناً مع الحراك والغضب الشعبي المتصاعد في عموم المحافظات والمناطق الجنوبية والشرقية المحتلّة ضد الاحتلال السعوديّ الإماراتي وحكومة المرتزقة، تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة بعد أن تخطى حاجز سعر صرف الدولار إلى أكثر من 1000 ريال يمني، ما انعكس سلباً على كُـلّ مناحي الحياة، ناهيك عن انقطاع المرتبات وانعدام الخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه.