تحذيرات من كارثة بيئية وصحية نتيجة احتجاز سفن الوقود
حذرت قطاعات خدمية من تبعات كارثية على الجانب البيئي والصحي والوضع الإنساني بشكل عام، نتيجة استمرار تحالف العدوان بقيادة أمريكا في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
ونددت قطاعات النظافة والبيئة والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ومكتب الأِشغال وفروعه بأمانة العاصمة وموظفو شركة النفط اليمنية في وقفة احتجاجية اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء بحضور المدير التنفيذي لشركة النفط المهندس عمار الأضرعي, بالممارسات التعسفية لتحالف العدوان والقرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وأشارت إلى أن احتجاز سفن الوقود سيؤدي إلى توقف محطات معالجة مياه الصرف الصحي والتسبب في كارثة لسكان أمانة العاصمة، بالإضافة إلى توقف ضخ ما يقارب مليون و10 ألف متر مكعب من المياه وحرمان ما يقارب خمسة ملايين نسمة من مياه الشرب.
وطالبت تلك الجهات الأمم المتحدة بالتدخل الفوري للضغط على دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية لتفادي حدوث كارثة بيئية وصحية.
ودعا المشاركون في الوقفة، أحرار العالم إلى التحرك لإيصال رسائل للمجتمع الدولي لإيقاف القرصنة البحرية على سفن الوقود.
فيما أوضح الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية عصام المتوكل، أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز ثلاث سفن مشتقات نفطية جميعها للاستهلاك العام.
وأكد أن الوضع في اليمن أصبح كارثياً نتيجة استمرار احتجاز السفن النفطية، حيث بلغ إجمالي الغرامات على السفن المحتجزة عشرة ملايين دولار ما يعادل أكثر من ستة مليارات ريال.
ولفت إلى أن نسبة الكميات المفرج عنها من البنزين خلال النصف الأول من العام الجاري 4 بالمائة فقط من الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي، فيما وصلت نسبة ما تم الإفراج عنه من مادة الديزل خلال تلك الفترة 7 بالمائة فقط من الاحتياج الفعلي.
وحمل الناطق الرسمي للشركة، قوى تحالف العدوان والأمم المتحدة المسئولية الكاملة، عن استمرار احتجاز السفن ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
ودعا أحرار العالم إلى مواصلة التضامن مع الشعب اليمني والضغط على تحالف العدوان للإفراج عن سفن المشتقات النفطية