يا علي انت الولي
بقلم|| ام وهيب المتوكل
الإمام علي (عليه السلام) لم يكن مثل باقي صحابه رسول الله (صلوات الله عليه وآله)
في انتمائه ودينه وفي حبه وطاعته ومعرفته لرسول الله
كان الإمام علي نموذجاً قرانياً يمثل الانتماء الحقيقي للدين وللرساله ويجسد القيم والمبادئ الساميه في قوله وفعله.
كان يمثل رسول الله (صلوات الله عليه وآله) في الميدان فمن كان يريد ان يعرف رسول الله في ايمانه واخلاقه وتعاملاته ينظر الى الإمام علي( عليه السلام) لذلك قال الله تعالى (ويتلوه شاهد منه) فكان هو شاهد لرسول الله في الحياه وفي تعاملاته مع المسلمين ومع المشركين سواء من حيث الشجاعه والاستبسال فهو يعكس شخصيه رسول الله (صلوات الله عليه وآله) أو في التواضع والكرم والعلم والحكمه والايثار والرحمه وكل القيم فكان يجسد شخصيه الرسول ويبين للمسلمين والمشركين كيف هي شخصيه رسول الله من خلال ما يجسد من تلك القيم الساميه.
الامام علي هو ولي الله وامام المتقين وقرين القرآن وقسيم الجنه والنار رضي من رضي وغضب من غضب فهو ولينا ونحن شيعته ومحبيه وسنعلن ذلك في هذا العصر بكل قوه وافتخار من فوق كل قمم الجبال ومن فوق كل المنابر حتى يعلم كل الطغاه والمجرمين اننا شيعة ذلك الرجل الذي وصفه الله بصالح المومنين كما قال تعالى (جبريل وميكال وصالح المؤمنين) نحن شيعه ذلك الرجل الفدائي الذي قدم روحه فداء لرسول الله (صلوات الله عليه واله) الذي قال الله فيه (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاه الله …. )
نحن شيعه ذلك الرجل الذي يحمل المؤهلات الايمانيه الراقيه والساميه في اهتمامه بالفقراء والمحتاجين وهو في حال الصلاه فتصدق بخاتمه للسائل حيث قال الله فيه (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه وهم راكعون).
نحن شيعه من قال فيه خير الانبياء وخاتمهم رسول الله محمد (صلوات الله عليه وآله) واصفاً مقامه ومستواه في موقع الاسلام والرساله والمشروع الالهي حيث قال (علي مني بمنزله هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي)
نحن شيعه من وصفه رسول الله بانه قرين القرآن وقرين الحق حيث قال (علي مع القرأن والقرآن مع علي )(علي مع الحق والحق مع علي ).
وفي هذا العصر نقول لاولئك المجرمون المطبعون والخونه الظالمون من يمثلون خط معاويه ويزيد وابا سفيان وبني امية المارقون
نقول لهم هانحن نثبت للعالم بان التشيع وحب الامام علي حصن لنا من عار التطبيع والخيانه والارتداد عن الدين فمن هم كارهون للامام علي ولال بيت الرسول نراهم اكثر الناس مسارعه لليهود والتطبيع معهم ونراهم اكثر انسجام مع اليهود والامريكان
بينما ترى الشيعه في كل بلد هم الاكثر ثبات على دينهم وانتمائهم الاسلامي وهم اكثر الناس كرها وبغضا وعداوة لليهود والامريكان
ان الاحداث في هذا الزمن تشهد لعظمه واهمية التولي للامام علي وان ذلك يمثل الوقاية والحمايه للدين ولامتداده الاصيل من بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله.