إيران تدين التدخلات الأميركية في كوبا.. وتستنكر العقوبات
علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على “تدخلات أميركا وبعض الدول الغربية في الاحتجاجات الأخيرة في كوبا”، حيث ندَّد خطيب زاده بأيِّ “تدخلٍ أجنبي في شؤون هذا البلد”، وطالب بالوقف الفوري لـ”الحظر الأميركي الأحادي الجانب ضد كلِّ البلدان، بما فيها كوبا”.
ونقلت الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية الإيرانية عن المتحدث باسمها قوله، اليوم الثلاثاء، إنَّ كوبا “تخضع منذ أكثر من 6 عقودٍ لعقوباتٍ أميركية واسعة، ممّا أدّى إلى تقويض الاقتصاد والوضع المعيشي لهذا البلد، لاسيما في ظل تفشي وباء كورونا”.
ولفت خطيب زاده إلى أن واشنطن “هي التي تتحمل المسؤولية الرئيسية في المعضلات الكثيرة التي يمر بها الشعب الكوبي، وتظهر اليوم في حلة دعم الاحتجاجات الشعبية، منتهكة بذلك المعايير الدولية الصارخة عبر تدخلاتها في الشؤون الداخلية لهذا البلد”.
وأعلن أن إيران “تُعبّر، انطلاقاً من مواقفها المبدئية، عن إدانتها واستنكارها للعقوبات الأميركية اللاقانونية التي تشكّل العنصر الرئيس للظروف الاقتصادية العسيرة التي يمر بها الشعب الكوبي”.
وأضاف أن بلاده “تُعرب، باعتبارها الدولة التي تعرضت للحظر اللاقانوني والجائر من جانب الولايات المتحدة، عن تضامنها مع الحكومة والشعب الكوبيين”.
وكان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل قد توجّه لأميركيين بالقول إذا كنتم تهتمون بمصلحة الشعب الكوبي فارفعوا الحصار عنه.
ودعا كانيل، في كلمةٍ بثّها التلفزيزن الوطني، الثوريون الكوبيون للنزول إلى الشوارع، لمواجهة محاولاتٍ مدعومة من الخارج لزعزعة الاستقرار في البلد، وأشار إلى أن الشوارع الكوبية مِلك للثوار، وطالب الجميع بالدفاع عن الوطن.
