الخبر وما وراء الخبر

وزير الإعلام: إغلاق مواقع إعلام المقاومة يعكس فاعليتها

17

أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، اليوم الأربعاء، أنه لو لم يكن لسلاح الكلمة والمصداقية لإعلامنا المقاوم فاعلية لما سارع الأمريكيون لأغلاق المواقع الإلكترونية.

واعتبر الوزير الشامي، في مؤتمر لاتحاد الإعلاميين اليمنيين، أن إيقاف مواقع إعلام المقاومة يعكس فاعليتها ويعتبر انتصاراً للمقاومة.

ودعا الشامي كل الإعلام المقاوم بان يكون هنالك استراتيجية إعلامية مشتركة لتبادل الدعم.

من جانبه قال وكيل الأمين العام لاتحاد التلفزيونات والإذاعات الإسلامية ناصر أخضر، إنه في الوقت التي ينغمس الإعلام اليمني في معاناة الداخل ومواجهة العدوان غير انه لم ينسى القضايا الإقليمية خصوصا القدس وفلسطين.

وأكد أن ما قام به الأمريكي تجاه الإعلام المقاوم تعبير عن ضيق الصدر تجاه ما يحققه الإعلام المقاوم خصوصا انه شريك في أفشال مشاريع الهيمنة الأمريكية.

ودعا ناصر أخضر إلى أنه يجب أن يكون لدينا خطط بديلة لأي محاولة للعدو لتعتيم إعلام المقاومة، مشيرا إلى أن الإعلام اليمني تطور بشكل كبير في فترة قياسية واستطاع ان يقدم صورة اليمن الحر العزيز بصدق إعلاميه وشجاعتهم.

وحضر الفعالية أعضاء من المجلس السياسي الأعلى ومن الجانب الحكومي وعدد من ممثلي الوسائل الإعلامية الوطنية والحزبية المرئية والمقروءة والمسموعة.

وأكد البيان الختامي لمؤتمر اتحاد الإعلاميين اليمنيين على أن القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين والدفاع عنها حتى تحريرها من دنس العدو الإسرائيلي والتركيز على أهميتها إعلاميا.

وشدد البيان على تجريم التطبيع وجميع أشكال العلاقات مع العدو الإسرائيلي واعتبارها خيانة وولاء للعدو والعمل بشكل مكثف لإدانة المطبعين.. مشيراً إلى أن المقاطعة للعدو الإسرائيلي سلاح مهم يجب تفعليه ويجب تنظيم حملة إعلامية مشتركة للتوعية بقائمة المنتجات الأمريكية وخطر التعامل معها.

ولفت إلى أهمية التصدي للتضليل الأمريكي وتوعية الشعوب بخطر أمريكا والعمل على مضاعفة السخط تجاهها وتعريتها من خلال أعمال إعلامية وثقافية.. مؤكداً على أهمية تطوير التنسيق والاتصال بين الإعلام المقاوم وتدشين أنشطة مشتركة.

وأكد البيان على أهمية أن يكون هنالك سياسية مشتركة لإعلام المقاومة في تحديد المصطلحات والأولويات، وضرورة العمل على وضع خطط لمواكبة أي معركة عسكرية مقبلة في أطار معادلة القدس في مواجهة العدو الإسرائيلي، والعمل على تنسيق حملات في وسائل التواصل الاجتماعي.

واعتبر البيان القرصنة الأمريكية استمرارا للحرب على الصحافة الحرة.. مؤكداً ضرورة التوحد والتكامل والمزيد من التنسيق في وسائل الحماية.

وأشار إلى ضرورة تطوير الأداء الإعلامي المقاوم من خلال تبادل التأهيل والتدريب.