الخبر وما وراء الخبر

في حفل تخرج دفعة من الضباط.. اللواء الموشكي: معركة البيضاء تقودها أمريكا وينفذها القاعدة وداعش والنصرة

26

أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي أن معركة الدفاع عن السيادة الوطنية التي يخوضها أبطال الجيش واللجان الشعبية ضد تحالف العدوان ومرتزقته قد انتصرت لمظلومية الشعب اليمني وكسرت غطرسة وعنجهية أمريكا وإسرائيل وأذنابهم ومرتزقتهم في المنطقة.

وأوضح اللواء الموشكي في كلمته اليوم خلال حفل تخرج دفعة من الضباط، تخصص قادة كتائب وسرايا وفصائل من دورات المستويات القيادية، بحضور قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل زرعة ومساعد رئيس هيئة الأركان اللواء علي العريمي، أن المرتزقة الذين باعوا وطنهم وشعبهم مقابل حفنة من المال المدنس سيذهبون إلى مزبلة التاريخ.

وأشار إلى أن ثبات وصمود الجيش واللجان الشعبية وأحرار الشعب كشف عن الوجه القبيح لمن يدعون الانسانية والديمقراطية ومن يزعمون الانتماء للعروبة والاسلام الذين تقودهم وتحركهم الادارة الصهيونية والأمريكية لتنفيذ اجندتهم في احتلال اليمن ونهب خيراته وثرواته.

وقال ” لقد صب العدوان حقده الدفين على بلادنا وشن عدوانا عبثيا وظالما على اليمن أرضا وإنسانا وسخر كل الإمكانيات وأرادوها حرب تنكيل بوطننا وشعبنا”.

وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقود معركة البيضاء التي ينفذها المرتزقة من القاعدة وداعش والنصرة ممن تم جلبهم من كل بقاع الأرض.

ولفت نائب رئيس الاركان إلى أن الشعب والجيش واللجان كانوا أكثر اقتدارا في التصدي والمواجهة للعدوان الذي لم يفرق بين مقاتل وطفل وشيخ وعجوز وبين موقع عسكري وبنى تحتية مدنية وخدمية، مشيداً بثبات وعطاء أبناء الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية الذين لقنوا دول العدوان ومن ورائها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل الدروس القاسية في مختلف الجبهات.

كما أكد اللواء الموشكي أن المعتدين لن يخرجوا من اليمن إلا مهزومين ومنكسرين وستكون هزيمتهم أمر وأنكى ووجعهم أشد مما حصل لأسلافهم من الغزاة والمحتلين.

وشدد على أهمية اضطلاع الخريجين بدورهم ضمن التشكيلة القتالية الأساسية تطبيق كل ما تلقوه خلال الدورة في الميدان، مبينا ان الخريجين سيكون لهم دور فاعل وإيجابي في مسرح العمليات وسيضيفون خبرات جديدة تسهم في تحقيق مزيد من النجاحات التي حققتها معركة النفس الطويل أمام العدوان المتغطرس.

فيما أكدت كلمة الخريجين أنهم سيكونون عند مستوى المسؤولية الملقاة على عواتقهم بالمشاركة الفاعلة في مواجهة البغاة المعتدين.