بمشاركة صنعاء.. انطلاق أعمال الدورة العاشرة للجمعية العامة لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية
انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة العاشرة للجمعية العامة لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية بعنوان “العدالة الاعلامية وحرية التعبير” في العاصمة الإيرانية طهران وست مدن مختلفة من العالم الإسلامي هي صنعاء وبيروت وبغداد وغزة وكابول وإسطنبول، وذكر بعد انقطاع دام عامين.
وقال وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي في كلمة له عبر الفيديو: إن مؤتمر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية يمثّل قوة صاعدة بوجه الاستكبار.
وشدد على أنه يجب أن يكون صوتنا جميعا صوت الحق والبصيرة والوعي يطرق مسامع المستضعفين لاستنهاضهم وتوعيتهم، مشيرا إلى توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الداعمة للاتحاد والإعلام الحر.
واعتبر أن انعقاد هذا المؤتمر يمثل رافدًا كبيرًا وأساسيًا للإعلام المقاوم وإيصال الصوت المناهض للسياسات الأمريكية والإسرائيلية إلى أبعد مدى.
وقال الشامي: نشد على أيديكم وعلى أيدي كل القنوات والإذاعات الإسلامية أن يكون لها الصوت الأبرز والصوت الأقوى في مناصرة قضايا هذه الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
من جهته قال الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية علي كريميان في كلمة له: إن الدول التي تمتلك الإمكانات تحتكره لنفسها شعار حرية الرأي وتستنكره على غيرها.
وأكد كريميان أن إيقاف بعض مواقع الاتحاد من قبل أمريكا انتهاك صارخ لحرية الرأي، مستنكرا هذه الخطوة غير القانونية وغير العقلانية ولن تحدث هذه الخطوة أي تزلزل داخلنا.
وأضاف: نحن لا نستطيع أن نقف صامتين حيال ما يحدث في فلسطين وجرائم أمريكيا في سوريا والعراق وفلسطين وغيرها من الأماكن وأن نلتزم الصمت، مؤكدا أننا سنبقى في ميدان الإعلام ونتصدى لمخططات الكيان الصهيوني والاستكبار.
وشاركت شخصيات إعلامية بارزة ومعروفة وعدد من الوزراء والمسؤولين الإعلاميين من مختلف الدول ومجموعة من الخبراء الإعلاميين في الاجتماع، وتم في الجلسة إعادة انتخاب أمين العام للاتحاد علي كريميان.
بدروه قال محمد علي انوشه، رئيس لجنة الإعلام في اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، إن الدورة العاشرة للجمعية العمومية للاتحاد تقام اليوم الثلاثاء من خلال مؤتمرات الفيديو والحضور المتزامن تحت عنوان “عدالة الإعلام وحرية التعبير” بعد وقفة استمرت عامين بسبب انتشار وباء كورونا، بمشاركة عدد من عواصم الدول الإسلامية والتي يحضرها عدد من أعضاء الجمعية، في طهران و 6 مدن مختلفة من العالم الاسلامي منها كابول وبغداد وبيروت وغزة وصنعاء واسطنبول وفق البروتوكولات الصحية، بالإضافة إلى ذلك ، يحضر عدد من المشاركين الاجتماع من دول أخرى من خلال برامج مرئية خاصة.
وأشار رئيس لجنة الإعلام في الاتحاد إلى أن الأعضاء المنسوبين إلى الاتحاد والذين بلغ عددهم 228 عضوا قبل هذه الدورة؛ يشاركون في هذه الدورة من 33 دولة، بأكثر من 22 لغة، من 130 قناة فضائية و53 إذاعة نشطة و32 مؤسسة للإنتاج والإعلام و4 مواقع للفضاء الإلكتروني و9 وكالات أنباء.
ولفت انوشه إلى أن هذا الاجتماع سيعقد مرتين في اليوم صباحا وبعد الظهر، ومدة كل اجتماع ثلاث ساعات، وسيتم بث حفل الافتتاح وقراءة البيان الختامي على الهواء مباشرة في نهاية جلسة بعد الظهر، وسيقُدِّم تقرير عن وسائل الإعلام الفلسطينية التي دمرها المحتلون الصهيونيون خلال عملية سيف القدس.
وأوضح أن أعضاء المجلس الأعلى سيناقشون البرامج المتعلقة بالتنسيق في مجال البرامج والخبرات والتدريب والمعلومات والمنتجات المشتركة، و تقييم خدمات المؤسسات التابعة مثل Unews ، وتبادل المعلومات UPD UFEED ، وتدريب UCMT ، وما إلى ذلك ، بالإضافة إلى ذلك، سيتم الكشف عن جائزة الاتحاد السنوية لتبادل الأخبار والبرامج والتدريب في عام 2020.
وبين رئيس لجنة الإعلام بالاتحاد، أن المشاركين سيقومون بمراجعة اللائحة الداخلية للاتحاد، أهمها تصميم مشاريع جديدة للاتحاد، وقبول وتعيين أعضاء جدد، وتطوير الأنظمة والقوانين القائمة، كما ستقدم الأمانة العامة تقريرا عن أنشطة الاتحاد التي تقام من أجل مواصلة الأنشطة العامة للاتحاد وتطوره، مثل سوق الفيلم الإسلامي ومعرض الإنتاج الفني ومهرجان الاتحاد.
وأشار انوشه إلى أن الجمعية العامة الحالية تنعقد في الوقت الذي قاطعت الولايات المتحدة الاتحاد وحجبت بعض المواقع التابعة لشبكات الأعضاء لأسباب واهية، موضحا أن جلسات الجمعية العمومية تنعقد في وقت تواجه فيه وسائل الإعلام تحديات كبيرة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.
