الخبر وما وراء الخبر

حقوق الإنسان والأمومة والطفولة تسلمان ممثل الأمم المتحدة بصنعاء رسالة استنكار لازدواجية التعامل الأممي

11

سلمت وزارة حقوق الإنسان والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، اليوم الأحد، ممثل الأمم المتحدة في صنعاء رسالة استنكار لازدواجية التعامل الأممي.

وخلال تسليم الرسالة عبر القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي عن استياء الشعب اليمني من زج الأمم المتحدة بالأطفال في محرقة المصالح.

واستنكر الديلمي المغالطات التي وردت في تقرير الأمم المتحدة بخصوص الانتهاكات المزعومة، مؤكدا أن كل تلك المزاعم هي محض زور وبهتان.

ودعا الأمم المتحدة إلى اثبات حقيقة الأرقام التي أوردتها في التقرير وزعمت أنها انتهاكات الجيش واللجان الشعبية.

وقال الديلمي “إن ما تضمنه التقرير الأممي يؤكد تنفيذ الأمم المتحدة لأجندات دول العدوان وهذا أمرٌ خطير”.

وأوضح أن وزارة حقوق الإنسان على مشارف إكمال تقرير يبين فظاعة الانتهاكات التي تعرض لها أطفال اليمن من قبل العدوان وسيعري تقرير أمين عام الأمم المتحدة.

من جانبها قالت أخلاق الشامي أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “إن قوى العدوان ومنذ قرابة سبعة أعوام قتلت وجرحت أكثر من 8 ألف طفل وطفلة”.

وأضافت أن الأمم المتحدة بقرارها الذي أدان الضحية وبرأ الجلاد نصبت نفسها لأن تكون خصما لأطفال اليمن وشريكا بكل جرمٍ بحقهم.

وبينت أن العدوان والحصار أديا إلى أن يكون أكثر من 12 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدة عاجلة وأن يكون أكثر من 300 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد.

وأشارت إلى أن قوى العدوان دفعت بأكثر من مليوني طفل إلى النزوح وحرم قرابة مليوني طفل من التعليم.

وقالت الشامي إن الجرائم التي ارتكبتها قوى العدوان بحق الطفولة كانت كفيلة بإدراجها في قائمة العار لولا ازدواجية الأمم المتحدة.