الخبر وما وراء الخبر

انة أسبوع الشهيد ((( شهدائنا ”هم” عظمائنا )))

629

بقلم / عبدالله الدومري


( أسبوع الشهيد ) والذي ستبداء فعاليتة الأسبوع القادم بمشيئة الله تعالى ؛ وبهذه المناسبة العظيمة التي نستلهم منها تضحيات الشهداء وفضلهم ومكانتهم عند الله سبحانه وتعالى، اولئك الشهداء الذين قدموا أنفسهم فداء لهذا الوطن ودفاع عنة ، قدموا أنفسهم لنصرة دين الله ونصرة للمستضعفين فكانوا هم السباقين دون غيرهم .

( أسبوع الشهيد ) الذي سوف نحتفل بة الأسبوع القادم يجب أن يكون على أعلى المستويات ، نذكر فيها الشهداء بزيارتهم إلى رياض جنانهم ونضع الزهور والورود على أضرحتهم ، وأن نرعى أسر الشهداء وزيارتهم ونقدم لهم الفخر لما قدموة من فلذات اكبادهم للذود عن الوطن و للدفاع عنة . يجب أن نأكد للعالم أجمع لكل الغزاة والمرتزقة بأن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدرا لأننا عاهدنا الله وعاهدنا شهدائنا بأننا على دربهم سائرون ، ونؤكد لهم بأننا على استعداد تام للتضحية بأنفسنا في سبيل الله وقلوبنا تلهث لنيل ذلك الشرف العظيم شرف الشهادة في سبيل الله .

هنيئا لكم أيها الشهداء فقد نلتم شرف الشهادة في سبيل الله وهاانتم اليوم مع الأنبياء والصديقين فأنتم رجال الله في أرضة وأنتم الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه أنتم الذين جعلتم جبال ووديان وصحاري اليمن وأرض اليمن المنهوبة تمتلئ بجثث الغزاة والمرتزقة الذين توافدوا من شتى دول العالم إلى أرضنا ليحتلوا ارضنا ويقتلوا أبنائنا.

احتفالنا بهذة المناسبة العظيمة ستكون رسالة لكل المرتزقة والعملاء والغزاة لكل أسرة قتيل قتل على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في اليمن أو في أرض اليمن المنهوبة نقول لكم أسيادكم الأمريكيين والأسرائيليين وحكام شعوبكم الذين اشتروا دمائكم بثمن بخس لتقتلوا في اليمن ، أن لم تستطيعوا انتم أن تأخذوا جثث من سبقوكم من زملائكم التي لازالت ملقية على جبال ووديان وصحاري اليمن ، اجعلوا أسيادكم يأتوا ويأخذوها أن استطاعوا . أما شهدائنا فلتستعدوا لتشاهدوا كيف نحتفل بهم وبعظيم ما قدموا هم العظماء علينا هم وأسرهم ، الخلود للشهداء . والشفاء للجرحى .

حفظ الله اليمن وأهله .

والنصر حليفنا بإذن الله .