مظلومية أطفال اليمن تفضح الأنسانية الزائفة للأمم المتحدة.
بقلم/ صدام حسين عمير
تتباهى الكيانات في هذا الكون سواء دولا أو منظمات ﺑﺴﺠﻠﻬﺎ في مجال رعاية الطفل ﻭإﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮقه حتى أنهم خصصوا العشرين من نوفمبر من كل عام كيوما للطفل سمي بيوم الطفل العالمي ومن تلك الكيانات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والتي تدعي رعايتها وأهتمامها بالطفولة.
لكن تلك الأنسانية الزائفة للأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها لم تصمد أمام بريق ولمعان المال السعودي فأصبحت غطاء يستظل تحته العدوان السعودي الأمريكي الأماراتي ليخفي جرائمة بحق اطفال اليمن فلم تكن دموع ليندا غراندي ممثلة الشئؤن الأنسانية التابعة للأمم المتحدة والتي ذرفتها بعد جريمة العدوان بحق أطفال ضحيان غير دموعا للتماسيح لقد مزق تحالف العدوان بصواريخ طائراتة أجساد أطفال اليمن وحولها الى اشلاء متفحمة ودمر مساكنهم وشردهم وهدم مدارسهم والمستشفيات التي تعالجهم وتقدم الخدمات الطبية لهم عندما تستهدفهم طائرات العدوان ناهيك عن حصار جائر فرض على اليمن ليحرم اطفاله من الغذاء والدواء وبقية مستلزمات الحياة
أيها المنافقين يا أصحاب الأنسانية الزائفة يا من تدعون حماية الطفل وصيانة حقوقه لقد ماتت ضمائركم واصم واعمى الدولار اسماعكم وابصاركم فجعلتم الضحية مجرما ومنتهكا لحقوق الطفل وجعلتهم المجرم قاتل الأطفال برئيا براءة الذئب من دم يوسف، ان جرائم العدوان السعودي الأمريكي الأماراتي بحق اطفال اليمن وعلى مدى سبعة أعوام اسقطت عنكم شجرة التوت لتبدو سوأتكم القبيحة ويتضح نفاقكم .
لذلك فأن أطفال يمن ﺍﻷﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻳﺨﺎﻃبوا ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪقين ﺑﺎﻷﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وحماية الطفولة وحقوقها قائلين لهم نحن نعرف من حاربنا وقتلنا وحاصرنا وعمل على تجويعنا وكنتم شركاء في تلك الجرائم بحق أطفال اليمن ومنحتم المجرمين غطاء أممي لهذا ماتت ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻜﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ﻭﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﺳﻮﺁﺗﻬﺎ ﻭﺣﺮﻱ ﺑﻬﻜﺬﺍ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﺤﺮ ﺍﻭ ﻳﺘﻢ ﺅﺍﺩﻫﺎ أﻧﻤﺎ ﺍﻷﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺭﻭﺡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻬﺞ ﺭﺳﻮﻟﺔ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ وﻣﻦ نهج ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺻﻴﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻷﺷﺘﺮ إﻧﻤﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺻﻨﻔﻴﻦ إﻣﺎ أﺧﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻭ ﻧﻈﻴﺮ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ .