طهران: سياستنا النووية واضحة ولن نفرط بحقوقنا مطلقا
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن سياسة إيران النووية واضحة ولن تفرط بحقوقها، مشيرا إلى احتمال أن تكون الجولة القادمة من المباحثات في فيينا الأخيرة.
وقال خطيب زاده خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن سياسة إيران مبنية على رفع الحظر دون أي تأخير، وهذه هي سياسة القيادة التي ينفذها الوفد الإيراني المفاوض، وليس مستبعدا أن تكون الدورة القادمة للمفاوضات هي الدورة الختامية، وهذا موكول إلى قرار الطرف الأخر.
وأضاف أن الدبلوماسين متفائلون في أن يتم الاتفاق في عهد الحكومة الإيرانية الحالية لكن من السابق لأوانه القطع بهذا الأمر، حتى معرفة القرار السياسي لجميع الأطراف.
وأكد التوصل إلى نص واضح في محادثات فيينا بشأن جميع القضايا، وما تبقى بحاجة إلى قرار سياسي من جميع الأطراف، موضحا أن عراقجي رئيس الوفد الإيراني هو الآن في طهران لتقديم تقريره عن المفاوضات.
وقال: إن سياسة إيران النووية واضحة ولن نفرط بحقوقنا مطلقا وإذا كانوا يريدون التأكد من سلمية أنشطتنا عليهم العودة للاتفاق، مضيفا نريد ضمانات بعدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق ونكثها العهود مجددا.
وحول التصريحات الأخيرة لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان قال خطيب زادة: إن ساليفان والآخرين يعلمون أن إيران لها سياسة واحدة، وأن الاتفاق النووي لم يوقع إلا بعد محادثات صعبة وطويلة، وبالتالي لن يكون هناك محادثات لوضع اتفاق جديد، وإذا كانوا يبحثون عن الثقة فعليهم العودة إلى الاتفاق وعدم انتهاك القرار الأممي 2231.