عقب حملة تضليل وتضامن تبناها إعلام العدوان … الكشف عن وثائق رسمية تؤكد استيلاء رجل الأعمال ” القص ” على أراضي الأوقاف منذ سنوات
حصل مصدر إعلامي على وثائق رسمية ومعلومات دقيقة حول قضية رجل الأعمال عبدالله الرحبي الملقب القص مع الأوقاف والتي تداولها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي وتناقلتها بعض المواقع الإخبارية التابعة للعدوان.
وتوصل المصدر إلى أن كل تلك الشائعات التي تم ترويجها حول القضية انما تهدف الى التشويش على إجراءات الهيئة العامة للأوقاف وجهودها المبذولة لحصر ممتلكات الأوقاف واستعادة أراضيها المنهوبة منذ سنوات.
وحسب المصدر فأن المدعو عبدالله القص أحد كبار الناهبين لأراضي الأوقاف حيث أنه استولى في الفترات الماضية على مساحات شاسعة منأراضي الأوقاف في واحدة من مديريات الأمانة فقط ويتصرف فيها تصرف المالك مستغلاً نفوذه وثروته في نهب أراضي الأوقاف والإفلات من أي مساءلة القانونية.
وأكد المصدر أن المدعو عبدالله القص يُحاكم حاليا أمام المحكمة في القضية التي يشكو منها، بعد تهربه لأكثر من خمس سنوات، ولم يمثل أمام المحكمة الا بأوامر قهرية في قضية مرفوعة ضده من قبل الادعاء العام ممثلا بنيابة الأوقاف والجهة الشاكية مكتب أوقاف الأمانة أمام محكمة الأموال العامة المرفوعة منذ أكثر من خمس سنوات، أي قبل تعيين مدير أوقاف الأمانة الحالي عبدالله عامر الذي يشكو منه القص بسنوات.
وأشار المصدر إلى أنه سبق متابعة المدعو القص من قبل موظفي الأوقاف لكنه امتنع من التجاوب معهم لتخليص ذمته فيما استولى عليه من أراضي الأوقاف، مضيفاً بأن موظفي الأوقاف يمتلكون قانونا سلطة الضبطية القضائية بموجب قانون الوقف الشرعي وقانون الاجراءات الجزائية التي تخولهم ضبط كل من يضر بأموال وعقارات الأوقاف، والتحقيق معهم وإحالتهم إلى النيابة المختصة نيابة الأوقاف.
وتابع المصدر بأنه اطلع على المساعي الحثيثة للهيئة العامة للأوقاف ومكاتبها في الأمانة والمحافظات في استكمال حصر أراضي الوقف المنهوبة من هوامير الأراضي والعمل على استعادتها ولن يثنيها عن هذه المسؤولية أي ضجيج مهما بلغت درجته .
ولفت المصدر إلى أن قيادة الهيئة قررت مواصلة الخطى وبذل أقصى الجهود لتحقيق الهدف المتمثل في حماية واستعادة أملاك الأوقاف ، متوكلة على الله ومعتمدة على دعم قيادة الثوة والقيادة السياسية ومساندة كل الشرفاء في هذا البلد الميمون .