الخبر وما وراء الخبر

الصين: المحادثات النووية بين طهران وواشنطن في “المرحلة النهائية”

14

أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في “المرحلة النهائية”.

وخلال كلمة له أمام مؤتمر نزع السلاح الذي تدعمه الأمم المتحدة، قال وزير الخارجية الصيني إنه “في الوقت الذي فيه المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في فيينا في مرحلتها النهائية، يجب على أفرقاء الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، مضاعفة الجهود الدبلوماسية لإعادة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى مسارها الصحيح”، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 8 أيار/مايو 2018.

وحثّ وزير الخارجية الصيني، الولايات المتحدة وروسيا على خفض ترسانتيهما النوويتين، قبل أيام من لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف.

ورأى أن “أعمال البلطجة تحل من جانب واحد.. من جانب الولايات المتحدة”.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، قال إن “التفاوض مع إيران يتم بنسق جيد”، وأن بلاده “ستستخدم كل الأدوات المتاحة للحدّ من دعم إيران وكلاءها في المنطقة”، مضيفاً “عندما نرى تغييراً في السلوك فإننا نرفع العقوبات.

وأعلنت وزراة الخزانة الأميركية في وقت لاحق رفع العقوبات عن أشخاص ومؤسسات إيرانية، في مقابل فرض عقوباتٍ أخرى على كيانات وأفراد من كلٍّ من اليمن وسوريا.

واستؤنفت المحادثات النووية في فيينا الأربعاء الماضي. وقال مدير مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي إن محادثات فيننا تحقق تقدماً جيداً، مؤكداً أن “إيران لن تتنازل عن إي من مطالبها في المحادثات”.

في الأثناء، تناول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة آخر مجريات محادثات فيينا، وقال “إننا نواصل محادثات فيينا بحذر”، موضحاً أن “المحادثات أحرزت تقدّماً ملحوظاً” في إطار فِرَق العمل الثلاثة، “لكن هناك قضايا رئيسة لا تزال قائمة”.

الرئيس الإيراني حسن روحاني كان قد أكّد أنّ الأميركيّين أعلنوا، صراحةً، نيّتهم رفع العقوبات عن طهران، في ضوء المباحثات الجارية في فيينا، لافتاً إلى أن “بلاده ستواصل المفاوضات حتى تحقيق اتفاق نهائي”.

الجدير بالذكر أن الخلافات الرئيسية في المحادثات تدور حول العقوبات التي يجب على الولايات المتحدة رفعها، والخطوات التي يتعيَّن على إيران اتخاذها لاستئناف التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي تقيّد برنامجها النووي.