الخبر وما وراء الخبر

3 شهداء وجريح في اشتباك مسلح بين قوات العدو وعناصر الاستخبارات الفلسطينية في جنين

19

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الخميس، عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة رابع من الاستخبارات الفلسطينية برصاص قوات العدو الصهيوني في اشتباك مسلح بمدينة جنين.

وأوضحت وزارة الصحة ومصادر أمنية فلسطينية في جنين، أن الشهداء هم الملازم ادهم ياسر توفيق عليوي (23 عاما)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما) من جهاز الاستخبارات العسكرية، والأسير المحرر جميل محمود العموري من مخيم جنين، كما أصيب محمد سامر منيزل البزور (23 عاما) من جهاز الاستخبارات بجروح حرجة ادخل على أثرها لغرف العمليات في مستشفى جنين الحكومي.

وقالت مصادر محلية فلسطينية إن عناصر الوحدة الخاصة تخفوا ودخلوا في مركبة خاصة الى مدينة جنين لاعتقال من تزعم انهم مطلوبين لديها، وعند مرورها من شارع الناصرة وهو أحد مداخل جنين، قام العناصر بفتح النار على عناصر الاستخبارات العسكرية حيث مقرهم هناك، لافتة إلى أنه جرى اعتقال شابين خلال الاقتحام.

واوضحت المصادر ان جيش العدو الذي اقتحم المدينة عقب اقتحام القوات الخاصة، قام بسحب احدى السيارات المدنية، لم تعرف هوية صاحبها، اثناء انسحابه منها.

وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي للشهيد أدهم ياسر عليوي، قبل أن ينقل الى مسقط رأسه في زواتا وجابت مسيرة غاضبة شوارع المدينة منددة بالعملية الإجرامية لقوات الاحتلال ووحداتهم المستعربة .

من جهتها أدانت الرئاسة الفلسطينية، التصعيد “الإسرائيلي” الخطير الذي أدى إلى استشهاد ضابطين من جهاز الاستخبارات العسكرية وأسير محرر في جنين برصاص قوة خاصة “مستعربين”، محذرة من تداعياته.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة:”إن استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحقوق شعبنا الفلسطيني واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وآخرها ما جرى اليوم في جنين، وخرقه لقواعد القانون الدولي، ستخلق توترا وتصعيدا خطيرا.”

وحمّل أبو ردينة الحكومة “الإسرائيلية” مسؤولية هذا التصعيد وتداعياته، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.