حملة تضليل وتشوية سعودية ضد حركة حماس!!
تقارير/ إسماعيل المحاقري
بمناسبة أو بدون تستمر حملة التضليل والتشويه السعودية الإماراتية على حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية منذ ما قبل هرولة أنظمة العمالة والخيانة إلى الحظيرة الإسرائيلية وحتى اليوم خدمة لأجندة تبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وتكريسا لمخطط تهويد القدس وتصفية القضية الفلسطينية.
ومن محاولات المس بمقاومة الشعب الفلسطيني وهز الثقة في مشروعها التحرري استنادا لأكاذيب وافتراءات صنعتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كما ظهر جليا في خطاب قناة العربية وأخواتها خلال عملية سيف القدس إلى الهجوم المفاجئ وغير المبرر على ممثل حركة حماس في العاصمة صنعاء بعد لقائه بعضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وإشادته بموقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة..
وبنفس الأسلوب الذي يعتمده النظام السعودي لشيطنة حماس في أوساط مواطنيه مدفوعا بوسم الحركة بالإرهاب واعتقال العشرات من عناصرها وقيادييها يجري تكراره في اليمن ومن على المنابر ذاتها التي تتحدث اليوم بلسان عبري لا لبس فيه.
ولهذا الهدف والغاية يصطف طابور المطبعين وأبواق الدفع المسبق ليعبروا عن هواجس الكيان الغاصب رغم يقينهم بأن ذلك لن يغير من الواقع شيئا فموقف الشعب اليمني من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتزحزح وبوصلة العداء لكيان العدو لا يمكن تغيير اتجاهها لا بسياسة الترهيب أو الترغيب الأمريكية السعودية.
ومن خلال هذه الحملات المضللة والممنهجة والتمنن على الشعب الفلسطيني بفتات الإعمار لا يتضح أن السعودية تريد من حركات المقاومة الفلسطينية أن تستعدي الدول والحركات المقاومة المناهضة للمشروع الأمريكي في المنطقة فقط بل وتريد منها الاعتراف بكيان العدو والقبول بمشاريع تهويد القدس وتقسيمه زمانا ومكانا.