الخبر وما وراء الخبر

المرتزق البحسني يهدد بقمع الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت

17

توعد المرتزق فرج البحسني – المعين من قبل الاحتلال محافظا لحضرموت-، اليوم الثلاثاء، بقمع المتظاهرين واعتقالهم والزج بهم في السجون، ذلك بعد ساعات من الاحتجاجات الشعبية الغاضبة وعملية الاقتحام، مساء أمس، التي طالت عددا من المرافق الحكومية بالمكلا، احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي وتدهور الخدمات.

وقالت مصادر إعلامية: إن المرتزق البحسني وجه ما يسمى اللجنة الأمنية العليا في حضرموت، باعتقال المتظاهرين وقمعهم بالقوة والتحقيق مع من تم ضبطهم، موضحة أن المرتزق البحسني أعطى الضوء الأخضر للأجهزة الأمنية المرتزقة، وذلك بإلصاق تهمة التخريب والإرهاب بكل من يتم اعتقاله من أبناء حضرموت المشاركين في الاحتجاجات الغاضبة، واصفا اقتحام المتظاهرين، لإذاعة المكلا، ومستشفى الأمومة والطفولة، وديوان المحافظة، والبنك المركزي، بالعمليات التخريبية.

ويمارس رجل الاحتلال الإماراتي في حضرموت المرتزق فرج البحسني الذي يشغل أيـضا منصب قائد ما يسمى المنطقة العسكرية الثانية، أعمال القمع والانتهاكات اللاإنسانية في مواجهة الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه والصحة، ويستمر في إطلاق التهم الكيدية ضد المحتجين.

وكان محتجون غاضبين أغلقوا، مساء أمس الاثنين، الطرقات الرئيسية في المكلا بإطارات السيارات المشتعلة والحجارة، تنديدا بانقطاع التيار الكهربائي وانهيار الخدمات، قبل أن تقوم قوات أمنية مرتزقة بقمع المحتجين وإطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المواطنين.

وتخلل أعمال الشغب التي نفذها الأهالي المحتجون اقتحام مقر إذاعة المكلا وإضرام النيران فيها، ما أدى إلى توقفها بشكل كلي.