الخبر وما وراء الخبر

إعلام العدو الإسرائيلي يصنف البحرين دولة آمنة جدا لليهود

48

تحدث تقرير إعلامي إسرائيلي عن “أمان يشعر به اليهود في البحرين، خصوصا أنهم لم يواجهوا أبدا “معاداة السامية” ما يمثل بيئة مناسبة لتنشئة أسر يهودية”.

وقال رئيس الجالية اليهودية في البحرين إبراهيم نونو في تقرير نشرته قناة “اي 24 نيوز” الإسرائيلية إنه “في الوقت الذي تتزايد فيه “معاداة السامية” في الغرب، لا توجد لدينا مثل هذه المشكلة في البحرين، فلم أواجه قط “معاداة السامية” في المنامة، إنها دولة آمنة جدا لليهود”، زاعما “هنا الدين شيء شخصي، ونحن نفصله عن حياتنا العامة سواء في علاقاتنا التجارية أو مع أصدقائنا.. البحرين مكان رائع لتنشئة أسرة يهودية”، على حد قوله.

وادعى نونو أن “البحرين هي مركز الحياة اليهودية في الخليج، واشتهرت بالتسامح والتعايش وحرية العبادة”، موضحا أنه “يوجد حاليا حوالي 50 يهوديا يعيشون في البحرين”.

وأشار نونو إلى أن “اليهود اعتادوا في البحرين، على الاحتفال بأعيادهم في المنزل بدلا من الكنيس، لأن المصلين لم يدخلوه منذ العام 1948، لذلك أصبح يوم السبت العائلي في المنزل هو القاعدة ولا يزال هذا مستمرا حتى اليوم”، وقال: “نتطلع إلى الاحتفال بأول حفل زفاف يهودي سيقام هذا العام”.

ولفت نونو إلى أنه قبل الإعلان عن اتفاق التطبيع، “بدأنا مناقشة إعادة افتتاح الكنيس، حيث سيأتي إليه المزيد من السياح اليهود، القادمين إلى البحرين، والذين أعربوا عن رغبتهم في زيارة أقدم كنيس في الخليج”.

وأشار إلى أنه “عندما وصل اليهود في ثمانينيات القرن الماضي إلى البحرين عملوا في التجارة، وافتتحوا أعمالهم الخاصة في مجال المنسوجات والإلكترونيات والصرافة، وعمل آخرون في شركات النفط، والبنوك والتعليم”.

وقال نونو إن “الكثير من أبناء الجالية يشغلون مناصب حكومية، إذ جرى تعييني في العام 2001 في مجلس الشورى أو الغرفة العليا للبرلمان البحريني، وعُينت ابنة عمي هدى نونو في العام 2006 من قبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سفيرة للبحرين لدى الولايات المتحدة، وبعدها في العام 2008 عينت سفيرة غير مقيمة لدى الأرجنتين والبرازيل وكندا والمكسيك، وكانت لحظة تاريخية للبحرين حيث أصبحت أول دولة عربية تعين سفيرا يهوديا”.

يشار إلى أن كلا من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وقعت اتفاقيات تطبيع مع العدو بوساطة أمريكية، خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وفي 30 مارس الماضي، عينت السلطات البحرينية سفيرًا هو الأول لدى كيان العدو الإسرائيلي، بعد نحو 3 أشهر من توقيع اتفاق تطبيع بين الجانبين برعاية أمريكية.