الخبر وما وراء الخبر

اجتماع بوزارة الخارجية يناقش الجوانب المتصلة بتعزيز الجهود الدبلوماسية

17

ناقش اجتماع، اليوم الأربعاء، بصنعاء برئاسة وزير الخارجية المهندس هشام شرف، الجوانب المتصلة بتعزيز الجهود الدبلوماسية ومواكبة التطورات والحراك الدبلوماسي الرامي لتحقيق السلام العادل والمشرف للشعب اليمني.

وتطرق الاجتماع الذي ضم قيادة الوزارة ورؤساء الدوائر، إلى أهمية تكثيف التواصل مع دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية وبالأخص مجموعة الـ 18 الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن للتأكيد على جدية صنعاء في تحقيق السلام ومعالجة الوضع الإنساني باعتباره ضرورة لوقف العدوان وعدم ربط الملف الإنساني بالملفات الأخرى.

كما ناقش الاجتماع، مصفوفة الرؤية الوطنية الخاصة بالوزارة، وما تم إنجازه خلال الفترة السابقة، والإجراءات والخطوات التي تحققت فيما يتعلق بتعديل قانون السلك الدبلوماسي، مؤكدا ضرورة مواصلة الجهود مع الجهات المعنية لاستكمال تعديل قانون السلك الدبلوماسي القنصلي.

وأشاد وزير الخارجية، بجهود قيادة الوزارة ورؤساء الدوائر للارتقاء بالعمل الدبلوماسي في ظل العدوان والحصار المفروض على اليمن للعام السابع، لافتا إلى أن الوزارة تمكنت من فضح جرائم وانتهاكات وأكاذيب تحالف العدوان ومرتزقته باعتبارها الجبهة الدبلوماسية على الرغم من الصعوبات التي تواجهها نتيجة الحصار الدبلوماسي ومحدودية الإمكانيات.

وفيما يخص الحراك الدبلوماسي واللقاءات الأخيرة، أوضح الوزير شرف أن الكرة أضحت الآن في ملعب دول تحالف العدوان، وإذا كانت تريد إنهاء حربها العدوانية على اليمن فعليها وقف تمويل أدواتها والاعتراف بما ارتكبته من جرائم ودمار في اليمن وتحمل المسؤولية عن ذلك.

وأكد أن موقف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني واضح وصريح ومنحاز كلياً لمصلحة الشعب اليمني في إنهاء العدوان ورفع الحصار وصولاً لعملية تسوية سياسية وسلام مستدام.

ولفت الوزير شرف، إلى أن إنهاء الحصار وإعادة فتح مطار صنعاء وبقية المنافذ البحرية والبرية والسماح بدخول المشتقات النفطية والمواد التموينية بسهولة، حقوق مشروعة للشعب اليمني، يجب تنفيذها حتى يلمس المواطن جدية الاتجاه نحو السلام.

وأشاد بجهود منتسبي وزارة الخارجية من دبلوماسيين وإداريين الذين اختاروا الانحياز إلى صف الوطن والدفاع عنه، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالكادر الدبلوماسي والإداري.