وزارة التربية تدشن حملة التبرع التربوية لدعم القضية الفلسطينية
دشنت وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية بالأمانة، اليوم الأحد، حملة التبرع التربوية لدعم القضية الفلسطينية استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالإنفاق في حملة التبرع لدعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وفي تدشين حملة “القدس اقرب” التي حضرها ممثلوا الفصائل الفلسطينية بصنعاء أكد نائب وزير التربية والتعليم قاسم الحمران أهمية الحملة في دعم المقاومة الفلسطينية كأقل واجب يجود به القطاع التربوي وأبناء الشعب اليمني لنصرة اخواننا الفلسطينيين في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وبارك للمقاومة الفلسطينية انتصارها في معركة سيف القدس التي استمرت 12 يوما.
وقال الحمران “المواقف تغيرت وعهد الهزائم ولى بفضل هذا الاستبسال والمواقف العظيمة التي رفعت الهامات واعادة للأمة مكانتها وعزتها “.
وتطرق نائب الوزير إلى الحالة التي كانت تعيشها الأمة من الذل والخنوع والهوان نظراً لبعدها عن الله وما كان يروج له الأذناب والمطبعين من تهويل لقوة العدو وكذبة أنه الجيش الذي لا يهزم.
ودعا كافة العاملين في القطاع التربوي للمشاركة في حملة التبرعات عملاً بقوله تعالى “يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة “.
وأضاف “لن تنتصر الأمة إلا بالقرآن فنحن خير أمة أخرجت للناس ولا خلاص لنا إلا بالجهاد”.
من جانبه أكد رئيس اللجنة المركزية لحملة “القدس أقرب” حسن الحمران وضوح الموقف اليمني الجلي والداعم للمقاومة الفلسطينية.
وقال “موقفنا واضح وجلي ولا يحتاج الى شرح و تبيان فنحن فلسطينيين كما كان آباؤنا وأجدادنا حيث كانوا رأس حربة في فتح البلاد وتحرير فلسطين”.
واعتبر سيف القدس قضت على صفقة القرن المشؤومة التي قدم لها اليهود والنصارى كل الدعم لإنجاحها.
وعاهد المقاومة الفلسطينية بتقديم النصرة قائلاً “عهداً منا أن نكون في مقدمة الصفوف في ميادين الجهاد والتحرير نحن اليمانيون نرى فلسطين دين وشريعة أخلاق وقيم نحن معكم وإلى جانبكم كما قال السيد القائد عبدالملك حفظه الله كتفاً بكتف وجنباً إلى جنب وجاهزون لكل المستجدات فهاهم اليمانيون يقدمون أموالهم وتليها أرواحهم فداء لفلسطين”.
وأشارت كلمة الفصائل الفلسطينية التي ألقاها ممثل حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء أحمد عبدالرحمن بركة إلى الانتكاسة التي مني بها المشروع الصهيوني والتي لم يمنى بمثلها منذ العام 1948 ،
وأضاف “خلاصة المعركة أن العدو الصهيوني تراجع ولم يحقق أي شيء من أهدافه بينما نجحت المقاومة من مكانها في غزة بحماية المسجد الأقصى والمرابطين فيه وصد اعتداءات الاحتلال “.
وتابع “لا يعني توقف هذه الجولة من الحرب مع العدو انتهاء الحرب فهناك جولات أخرى قادمة ينتظر العدو الكثير من المفاجآت التي ستكسر أنفه وتذهب هيبته”.
واعرب بركة عن شكره للشعب اليمني وقيادته الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي الذي دعا الشعب لاقتسام لقمته مع فلسطين.
وقال “إننا ننظر إلى ما يقدمه الشعب اليمني من تبرعات ووقوف دائم مع الحق الفلسطيني بالكثير من الإحترام والتقدير لهذا الشعب الذي يخوض حرباً فرضت ظلماً عليه لسبعة أعوام وهو صامد رغم الحصار والقصف إلا أنه يصر على تسيد الموقف الداعم لفلسطين “.
وفي ختام التدشين أعلن وكيل الوزارة لقطاع التعليم عبدالله النعمي عن تقديم الوزارة وجميع المؤسسات والأجهزة التابعة لها مبلغ 20 مليون ريال دعماً للمقاومة الفلسطينية.
كما تبرع نائب الوزير قاسم الحمران ووكيل قطاع التعليم عبدالله النعمي والمستشار الإعلامي لوزير التربية مصطفى المروني و التربوي محمد المأخذي بأسلحتهم الشخصية “المسدسات” للمقاومة الفلسطينية.
حضر التدشين وكلاء وزارة التربية إبراهيم شرف وخالد إبراهيم ومحمد غلاب وممثل حركة حماس بصنعاء معاذ أبو شماله وممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة.