الخبر وما وراء الخبر

مجلس الوزراء يدين استحداثات المحتلين في محافظة المهرة وجزيرتي سقطرى وميون

17

أدان مجلس الوزراء الممارسات الإجرامية لتحالف العدوان وانتهاكه السافر للسيادة الوطنية والأراضي والجزر اليمنية عبر استحداثه لمنشآت تمس مباشرة ليس فقط بأمن وسلامة اليمن القومي بل والأمن القومي العربي.

وخلال اجتماعه الدوري اليوم الأحد، برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ندد باستحداثات المحتلين في محافظة المهرة وجزيرتي سقطرى وميون، التي تنتهك كافة القوانين والمواثيق الدولية وذلك بتواطؤ مخز ومذل من عملاء ومرتزقة المحتل الذين هم مجرد أدوات يتلقون الدعم المباشر والمال المدنس من قبل دولتي الاحتلال السعودية والإمارات ويأتمرون بأمرهما.

وحمّل مجلس الوزراء الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسئولية المباشرة عمّا تتعرض له الجزر والأراضي اليمنية في عدد من المحافظات المحتلة من ممارسات وانتهاكات متواصلة خارقة للقوانين الدولية على هذا النحو المستفز لأبناء الشعب اليمني الحر الأبي ولكل أحرار العالم.

وأكد أن صبر أبناء الشعب اليمني على هذه الانتهاكات المقيتة التي تخدم المشروع الصهيوني في المنطقة، لن يطول وسيلجأون إلى استخدام الخيار المناسب في مواجهة تلك الانتهاكات والعبث بالأراضي اليمنية واستخفافهم بإرادة الإنسان اليمني التي أثبتت أحداث التأريخ وفي الوقت الراهن أنها لا تقهر.

ووجه مجلس الوزراء تحذيراً شديد اللهجة لكافة الشركات التي قد تغامر بالتوقيع على اتفاقيات للاستثمار في القطاعات الحيوية خاصة النفط والمعادن والغاز مع ما يسمى بالحكومة الشرعية، لافتا إلى أن ذلك سيواجه من قبل الشعب اليمني كافة الذي يمر حالياً بمرحلة مواجهة شاملة مع تحالف العدوان ومرتزقته الفاقدين وفقا للدستور اليمني لأي شرعية أو حق في تمثيل اليمن ومصالحة الحيوية.

وأوضح أن أي شركة ستقدم على توقيع اتفاقية مع مرتزقة العدوان ستتخذ ضدها كافة الإجراءات القانونية باعتبار أن نشاطها غير شرعي وفاقد لأي صفة قانونية.

من جانب آخر، بارك مجلس الوزراء العملية الواسعة للجيش واللجان الشعبية في جيزان محور “الخوبة – وادي جارة” التي تم خلالها السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية والمهمة.

وأشاد عاليا بمختلف العمليات القتالية للجيش واللجان الشعبية في عموم الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود، التي جسدت التخطيط العسكري النوعي وإقدام وبسالة رجال الوطن الأشداء الميامين الذين يخوضون المعارك ضد العدوان ومرتزقته وعملائه بإيمان كبير وروح وطنية عالية وبمسئولية قل نظيرها.

واعتبر المجلس العملية الأخيرة في جيزان إحدى النماذج المشرفة لكل أبناء الشعب اليمني الذين يتعرضون منذ أكثر من ست سنوات لعدوان همجي أمريكي سعودي وحصار خانق وتضييق متواصل على أبسط مقومات الحياة المعيشية اليومية.